اللواء سليم الوادية يكتب : ياسامعين الصوت ،، اوكرانيا والهجره والنزوح ،،

258545454 نداء الوطن - سليم الوادية

ياسامعين الصوت ،،
اوكرانيا والهجره والنزوح ،،
 
اللواء سليم الوادية
 
التاريخ يتكرر والمواقف متغيره ،،
في العالميه الثانيه في عام كانت الهجوه والهروب من مناطق الحروب الى دول متعدده من كل الطوائف والديانات وفي مقدمتها اليهود الذين غادروا المانيا واحتضنتهم بعض الدول المجاوره لالمانيا النازيه بعد مجازر هتلر ضدهم كما يتحدث به وسائل اعلام متعدده ولها مصلحه في التركيز على معاناة اليهود الالمان من هتلر ،
عام ١٩٤٨ اجتاحت العصابات الصهيونيه المحتضنه من بريطانيا الاستعماريه المنتدبه على فلسطين التى وعدت اليهود بوطن قومي في فلسطين تنفيذاً لوعد وزير خارجيتها بلفور المدن والقرى الفلسطينيه باسلحتها البريطانيه وهجرت الشعب الفلسطيني من ارضه بقوة السلاح الى الضفه الغربيه وقطاع غزه والاردن وسوريا ولبنان ودول الشتات العربيه الاخرى ،
اعترفت الدول التي انتصرت على النازيه الالمانيه باسرائيل المحتله واولهم الاتحاد السوفيتي باسرائيل المقرر اقامتها على ضوء قرار مجلس الامن على ٥٤٪؜ من ارض فلسطين وملزمه بالاعتراف بالدوله الفلسطينيه على ٤٦٪؜ من فلسطين التاريخيه ولليوم لم تحصل فلسطين على دولتها المقره ب ٤٦٪؜ ،
في زمن الربيع الامريكي في المنطقه العربيه ارتكبت المجازر ضد الشعوب العربيه في كل من سوريا وليبيا واليمن وهجرت اغلبية شعوبها الى خارجها او نزوحاً الى مناطق أمنه داخلها في محميات غير امنه وغير قابله للحياة الانسانيه،
الفرق بين اوكرانيا وفلسطين وبلدان الربيع العربي ان اوكرانيا وقفت معها امريكا واوروبا وحلفائهم واستقبلوا المهاجرين والنازحين بلا شروط في معظم دول الاتحاد الاوروبي وفرضوا عقوبات قاسيه على روسيا الاتحاديه في جميع المجالات الاقتصاديه والتجاريه والتكنلوجيا والاسلحه الفتاكه وعلى الاشخاص والبنوك ،
ومن منطلق ان روسيا محتله ومتجاوزه للقانون الدولي بغزوها دوله ذات سياده من دول شرق اوروبا ،
الكيل الذي تتبعه الدول المتقدمه وعلى رأسهم امريكا منحاز ١٠٠٪؜ الى اوكرانيا ولم ينحاز الى فلسطين الذي احتلها الاسرائيليون ٥٤٪؜ منذ عام ١٩٤٨ واكملت احتلال فلسطين التاريخيه عام ١٩٦٧ولازال الشعب الفلسطيني انصافه وفرض الانسحاب الاسرائيلي لاقامة الدوله الفلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس تنفيذاً لقرار مجلس الامن والجمعيه العامه للامم المتحده ، لايجوز التعامل بكيالين في كل القضايا الدوليه وانصاف الشعوب المحتله بتحرير بلادهم حسب القانون الدولي ، اوكرانيا دخلت عالم اللجوء والهجره ولكن شعبها يعاني وليس مثل الشعب الفلسطيني المظلوم والمقهور من السياسه الدوليه له ،،،

 

نداء الوطن