اللواء سليم الوادية يكتب : الدوره 77 الجمعيه العامه الامم المتحده ،،

ياسامعين الصوت ،
الدوره 77 الجمعيه العامه الامم المتحده ،،
اللواء سليم الوادية
 
الامم المتحدة وريثة عصبة الامم التي ينظر العالم قدرتها على حل الصراعات والنزاعات الدوليه وافشاء السلام العالمي وحل القضايا الخلافيه بين الدول بدون انحياز ورعايتها لحقوق الانسان وتقرير المصير للشعوب المستعمره والمحتلة وعدم التغيير في الديمغرافيا للدول المحتله وحماية حقوق الانسان ومبادئ اخرى وجميعها ضربت وقفزت عنها الدول الخمس دائمة العضويه في مجلس الامن صاحب القرار وصاحبة الفيتو وهي الولايات المتحدة والمملكه المتحده (بريطانيا) وفرنسا والاتحاد السوفيتي سابقاً ( روسيا الاتحاديه ) حالياً والصين الشعبيه بعد ان وضعت ضمن الدول الكبار وحلت محل تايوان التي هي جزء من الصين الشعبيه وتم طردها من مجلس الامن والجمعيه العامه الامم المتحده ،
تراجع الامم المتحده في دورها العالمي في حل المنازعات والوقوف الى جانب الشعوب المحتله وانصافها في حريتها وتقرير مصيرها مصدره الفيتو في مجلس الامن الذي سيس لصالح مصالح احدى الدول التي ترفض الحق وتعلن الفيتو حتى لو وافقت على القرار 14 من 15 عضواً، وهذا ما تعودنا عليه فيما يخص فلسطين وحق شعبها في تقرير مصيره ونهاية الاحتلال الاسرائيلي وما نشاهده من ظلم يقع على بعض الدول في العالم الثالث التي تتعرض للاحتلال او تطالب باستقلالها او انهاء الحكم العنصري كما في جنوب افريقيا نلسون مانديلا ،
الامم المتحده وباعتراف معظم دول العالم ان الامم المتحده قد افشل جهودها وقوانينها وتدخلها لحل النزاعات ومساعدة الدول المحتله في تقرير مصيرها كما يحصل اليوم الشعب الفلسطيني وعدم نيل حريته واقامة دولته الفلسطينيه المستقله من دوله على مانسبته 45% الى دوله على حدود الرابع من حزيران 1967مانسبته 20%من مساحة فلسطين التاريخيه ،
تلك نمازج لفشل الامم المتحده في قدرتها على حل النزاعات ووقف الحروب بالطرق السلميه والدبلوماسيه ،
خمسة اعضاء دائمون في مجلس الامن الدولي كل واحد منهم يستخدم الفيتو لصالحه او لصالح 3أو4 دول تستحوذ على الفيتو لتفشل اي قرار يخدم شعوب العالم في حريتها وحقوقها وتقرير مصيرها ،
الجمعيه العامه الامم المتحده تنجح في قرارها حول اي قضيه عالميه عندما يحال اليها قضيه عادله بالاعتماد على الاغلبيه في الجمعيه العامه لعدم وجود فيتو لاي دوله داخلها كما حصل في نجاح الامم المتحده في تكريس الحق الواجب اتخاذه لصالح الكثير من دول العالم التي نالت حريتها او الاعتراف بها في الجمعيه العامه دوله دائمة العضويه او كما حصل لفلسطين عندما رحلت اليها القضيه الفلسطينيه العادله واعترفت الامم المتحده بعضويتها كمراقب ،
هذا العام نأمل ان يطرح في دورتها ال77الاعتراف بدولة فلسطين دوله دائمة العضويه في الامم المتحده متجاوزة مجلس الامن صانع الكوراث باستخدامه الفيتو الذي اضعف الامم المتحده وقدرتها على تنفيذ ميثاقها الدولي في الحريه والاستقلال وتعديله بانهاء الفيتو للدول الخمس في مجلس الامن واخذ القرار بثلثي الاعضاء الخمسة عشر حتى تستطيع الامم المتحده بتنفيذ ميثاقها والوقوف بلا انحياز لرغبات بعض الدول الخمس التي كانت ولازال بعضها برؤيه استعماريه وعنصريه ،،
كاتب سياسي ،،

 

نداء الوطن