الاثنين الموافق 13 / 12 / 2021 – أكد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الوضع الصحي للأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش المعتقل إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 27 / 10 / 2020 في غاية الخطورة ويستدعي انتفاضة في القانون الدولي بما يضمن إنقاذه من بين أنياب الاعتقال الإداري والمرض الذي غزا جسده بفعل الاضراب المفتوح عن الطعام دون مدعمات وعدم وجود رعاية طبية .
وقال إن الأسير هشام أبو هواش من سكان قرية الطبقة بجنوب دورا بقضاء الخليل وهو مواليد 14 / 8 / 1981 وبلدته الأصلية قرية الطبقة يعاني من مرض الفشل بالكلية اليسرى الذي تفشى بشكل خطير في جسده تحت مقصلة الاعتقال الإداري التعسفي والإهمال الطبي الإسرائيلي ويعاني من أوجاع حادة في الصدر والخاصرتين ومن عدم القدرة على الكلام والوقوف ومن هبوط حاد في دقات القلب ومعدته لا تتقبل الماء والملح وهو معتقل في ما تسمى بعيادة سجن الرملة التي لا تتوفر فيها شروط الحياة الآدمية ومقيد اليدين والقدمين وقد كان أعلن الاضراب المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري في 17 / 8 / 2021 .
وأضاف نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش متزوج وله ثلاثة أبناء وبنت واحدة ( هادي ويبلغ من العمر 12 عاما – محمد ويبلغ من العمر 10 سنوات – عزالدين ويبلغ من العمر 9 سنوات – وسبأ التي تبلغ من العمر سنة وثلاثة شهور) حيث يعاني نجله الصغير عز الدين من مرض الفشل الكلوي ومن وضع صحي خطير في ظل عدم وجود والده وهو بحاجة إلى رعاية دائمة علما أن ما يسمى بوزير الصحة الإسرائيلي رفض عددا من المذكرات لنقل والده الأسير إلى إحدى المستشفيات المدنية بحجة أن النقل من اختصاص إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وتم تمديد الاعتقال الإداري له عدة مرات وكانت له جلستي استئناف بمحكمة عوفر في يومي الأحد 28 / 11 / 2021 والأربعاء 1 / 12 / 2021 وفي ليلة أمس الأحد الموافق 12 / 12 / 2012 جددت له المحاكم الإسرائيلية أمر الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور تحت حجج إسرائيلية واهية .
وأفاد أن والدة الأسير كانت توفيت رحمها الله بمرض الفشل الكلوي في تاريخ 25 / 6 / 2006 في حين كان والده قد توفي إثر إصابته بنوبة قلبية وهو طفل صغير في تاريخ 27 / 10 / 1997 وأن صمت المنظمات الدولية والإنسانية يساهم في قتل الأسير مؤكدا أن الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي يشكل خنجرا في خاصرة حقوق الانسان وأن غياب العدالة الدولية يساهم في استفراد الاحتلال الإسرائيلي بالأسرى الفلسطينيين وعلى المنظمات الدولية والإنسانية أن تقرأ وتستمع إلى رسالة الأسير هشام أبو هواش في اليوم 119 لإضرابه المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري والعمل فورا لانتزاع نفسها من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي وعدم مساواة الضحية بالجلاد فالأسرى الفلسطينيين هم الضحية الحقيقية بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي .