طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الثلاثاء المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولى بالضغط على الاحتلال باستئناف وانتظام برنامج الزيارات لكل الأسرى والمعتقلين ، معتبراً أن الزيارة للأسير حق كفلته الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقتى جنيف الثالثة والرابعة، وأن الأسرى أحوج الآن للزيارات وإدخال الاحتياجات من الملابس والأحذية والأغطية بسبب دخول فصل الشتاء والمنخفضات الجوية.
وقال د. حمدونة أن سلطات الاحتلال تعرقل زيارة أهالى الأسرى والمعتقلين ، وتمارس سياسة الإذلال والاهانة بحق العائلات على المعابر والحواجز وبوابات السجون خلال زيارة أبنائهم ، وتمنع منح التصاريح لبعضهم لأسرى قطاع غزة ، وأوضح أن إعادة العشرات من عائلات أسرى الضفة الغربية أمس الاثنين المتوجّهين لزيارة أبنائهم، للمرّة الثّالثة، بادّعاء عدم تلقّيهم للجرعة الثالثة من الّلقاح المضادّ لفيروس كورونا حجة واهية كون أن العديد منهم تلقّوا بالفعل الّلقاح، وأن إدارة سجون الاحتلال لم تعلن عن تغيير إجراءاتها فيما يتعلّق بالزّيارة.
وأشار د. حمدونة أن الأسرى والمعتقلين سابقاً حققوا بالكثير من النضالات والشهداء ظروف زيارات منتظمة ، بالإضافة للزيارات الخاصة ، ودخول الأقرباء من الدرجة الثانية ، وإدخال الأطفال آخر ربع ساعة من الزيارة ، وإدخال احتياجات الأسرى من ملابس وأحذية وأغطية وبعض الاحتياجات الغذائية .
وطالب حمدونة وسائل الاعلام والمؤسسات الحقوقية والانسانية " المحلية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لانتظام الزيارات ، وحذر من استمرار الانتهاكات والخروقات للاتفاقيات الدولية ولأدنى مفاهيم حقوق الانسان .