الأسير مراد أبو ساكوت ارتقى شهيدا تحت مقصلة الإهمال الطبي الاسرائيلي المتعمد في 13 يناير 2007

الأسير مراد أبو ساكوت

 

الخميس الموافق 13 / 1 / 2022 - كتب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن مقصلة الإهمال الطبي المتعمد قضت على حياة 72 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي من بينهم الأسير الشهيد مراد أبو ساكوت ( 29 عاما – سكان قرية بني نعيم بقضاء الخليل ) الذي كان أعلن عن نبأ وفاته واستشهاده بمستشفى الأردن في تمام الساعة 9 من صباح السبت الموافق 13 / 1 / 2007 بعد صراع مع مرض السرطان دام أكثر من 5 سنوات .

وذكر في الذكرى السنوية 15 لاستشهاد الأسير مراد أحمد أبو ساكوت التي تصادف اليوم الخميس 13 / 1 / 2022 أنه كان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 9 / 12 / 2001 ليقضي في سجون الاحتلال الإسرائيلي حكما بالسجن يبلغ 25 عاما وقد اكتشف أنه مصاب بسرطان الرئة أثناء اعتقاله ما أدى في حينها لقيام نادي الأسير الفلسطيني ولجنة أطباء حقوق الإنسان بإطلاق حملة فلسطينية عربية دولية لإنقاذ حياته من بين أنياب الموت وإطلاق سراحه وقد انعقدت لجنة الإفراجات الإسرائيلية في عيادة سجن الرملة وقررت بعد معارك طبية وحقوقية وعشرات الإلتماسات الإفراج عنه في 24 / 8 / 2005  بعد التدهور الخطير في حالته الصحية .

وأفاد د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن قرار لجنة الإفراجات الإسرائيلية تضمن في حينها أن يتم الإفراج عن الأسير الشهيد أبو ساكوت لمدة 6 شهور لتلقي العلاج على أن يمثل بعد ذلك أمام قاضي في المحاكم الإسرائيلية وبعد قرار الإفراج تم نقل الأسير إلى المستشفى الأهلي بمدينة الخليل لمدة 10 أيام نُقل بعدها إلى مستشفى الأردن وأُعلن نبأ استشهاده في 13 يناير 2007 .

وأشار إلى أن عدد الأسرى الذين استشهدوا تحت مقصلة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 72 أسيرا شهيدا كان آخرهم الأسير كمال نجيب أمين أبو وعر من سكان قباطية بقضاء جنين الذي قضى نحبه في ما تسمى بعيادة سجن الرملة في مساء الاثنين الموافق 10 / 11 / 2020 في حين وصل عدد الأسرى الشهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 227 شهيدا منددا بالجريمة الإسرائيلية في الإهمال الطبي المتعمد الذي يستهدف حياة الأسرى الفلسطينيين وحالة المناضل الأسير ناصر أبو حميد نموذجا وشاهد حي على جرائم الاحتلال .

وطالب الوحيدي منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي والإنساني بحراك عاجل وتسيير لجان دولية لتقصي الحقائق ومباشرة التحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الأسرى الفلسطينيين وظروف استشهادهم في السجون الإسرائيلية وتوفير ما يلزم من حماية ووقاية طبية في ظل انتشار وتفشي فيروس كورونا الذي أصاب العشرات من الأسرى بفعل السياسات العدوانية الهمجية العنصرية الإسرائيلية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح المناضل ناصر أبو حميد الذي يعاني من مرض السرطان ليتمكن من العلاج في مستشفيات فلسطينية أو عربية أو دولية .

 

نداء الوطن