طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة المؤسسات الانسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية في أعقاب اصابة عدد منهم بفيروس كورونا .
وقال د. حمدونة أن إدخال الأسيرات إلى الحجر الصحى فى قسمهن لا يكفى وأوضاعهن بحاجة إلى متابعة طبية وعناية ورعاية صحية ، داعياً منظمة العفو الدولية والمؤسسات الانسانية والحقوقية بالضغط على الاحتلال كونها لم تستجب لدعوة المؤسسات والمنظمات الدولية بشأن تحرير المعتقلين بسبب الاكتظاظ وسرعة انتشار الفيروس .
وأشار د. حمدونة أن هنالك ما يقارب من 33 أسيرة مورس يعشن فى ظروف قاسية وصعبة ، والحجر سيفاقم من معاناتهن ، حيث أن وحدة القمع قامت سابقاً بالاعتداء عليهن بشكل غير مسبوق ، وتعرضت الأسيرات للعزل الانفرادى والضرب ورش الغاز والعقوبات ، وترتكب دولة الاحتلال بحقهن عشرات الانتهاكات كانتشار الكاميرات في ساحة المعتقل وعلى الأبواب ، والحرمان من الأطفال، والإهمال الطبي، وفرض الغرامات عليهن ، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن، والتفتيشات الاستفزازية .
وطالب د. حمدونة صناع القرار والمؤسسات الدولية للتدخل من أجل إنقاذ حياة الأسيرات وعرضهن على طواقم طبية مختصة، وإدخال المعقمات والفيتامينات ووسائل العلاج والرعاية ، والتأكيد على حقوقهم الإنسانية، وفقاً للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربع والتي تطالب بمعاملة إنسانية لجميع الأشخاص (الأسرى والمعتقلين) سواء، وعدم تعريضهم للأذى ومتابعة أوضاعهم الصحية .