أفاد موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الاثنين، أن وفدين مصريين سيصلان بشكل منفصل إلى غزة وتل أبيب للدفع نحو الهدنة.
وقال الموقع العبري نقلًا عن مصدر عربي، إن القاهرة دخلت الوساطة بعد التصعيد الذي شهده قطاع غزة قبل أيام بين تل أبيب وحركة حماس، وعلى إثر ذلك سترسل هذين الوفدين لاستكمال الملفات الناقصة.
وبحسب التقرير، فإن مصر طالبت إسرائيل بضرورة ضبط النفس، وعدم التصعيد العسكري خلال الأيام المقبلة، وكذلك طالبت الفصائل الفلسطينية بعدم إطلاق صواريخ لمنع "العودة إلى نقطة الصفر".
في الوقت نفسه، قال المصادر إن مصر طالبت إسرائيل بتعهدات لتحسين أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية، فضلًا عن تقديم تسهيلات للقطاع من أجل إدخال السلع المختلفة، وتل أبيب تدرس المقترحات المصرية.
في المقابل، أبلغت تل أبيب القاهرة بأنها لن تنفذ أي ضربات إلا إذا تعرضت لصواريخ من غزة.
أتى هذا التحرك المصري بعد أن قصفت إسرائيل فجر أمس، مواقع تابعة لحماس غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، على إثر إطلاق صاروخين من غزة، والتي قالت الفصائل الفلسطينيين إنه تم تفعيلها بفعل الأحوال الجوية.
في غضون ذلك، قالت مصادر فلسطينية: إن إسرائيل أبلغت الوسطاء الدوليين نيتها زيادة عدد التصاريح التجارية لسكان القطاع خلال شهر يناير.
وبحسب المصادر، تأتي الزيادة المتوقعة في عدد التصاريح في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وإقرار التهدئة.