نشر موقع واي نت العبري، مساء اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول ظروف العملية التي نفذتها قوة اليمام الخاصة ضد ما وصفتها بـ “القنبلة البشرية الموقوتة” المتمثلة في شهداء عرابة الذين استشهدوا فجرًا.
وبحسب الموقع، فإن “نصف ساعة ذهبية” هي من فصلت بين المعلومة التي وصلت لجهاز الشاباك حول الخلية، وتنفيذ العملية بهذه السرعة من خلال القوة الخاصة بمساندة قوة أخرى من الجيش الإسرائيلي.
وعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، تلقى جهاز الشاباك معلومات حول مكان الخلية، التي كانت تتحرك في مركبة بين جنين وطولكرم، وأثناء تجولها قرب عرابة، تحركت قوة بسرعة تجاههم وحاولت اعتقالهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوة الخاصة، ودار اشتباك بالمكان أدى لإصابة 4 جنود بينهم ضابط بحالة خطيرة، وتصفية أفراد الخلية بعد إطلاق وابل من النيران تجاه المركبة التي كانوا على متنها.
ووفقًا لجهاز الشاباك، فإن أفراد الخلية خططوا لهجوم كان سينفذ سريعًا، وأنهم نفذوا هجمات سابقة، وأن التقديرات بأنهم خططوا للتسلل إلى مستوطنة بالضفة، أو بمركبتهم إلى داخل الخط الأخضر لتنفيذ عملية على غرار ما جرى في “بني براك”.
وزار مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، الضابط المصاب الذي رمز له بحرف “س”، وقال إن الخلية كانت في طريقها للهجوم، وأن الجيش والشاباك والشرطة بوحداته الخاصة ومنها اليمام سيواصلون عملياتهم لوقف أي هجمات ولإعادة الشعور بالأمن بالنسبة للسكان.
والضابط المصاب 43 عامًا، يعمل برتبة مقدم في وحدة اليمام، وقاد عشرات العمليات التي أدت لاستشهاد واعتقال فلسطينيين من بينهم الشهيد أشرف نعالوة منفذ عملية بركان، واعتقال عاصم البرغوثي منفذ عملية جفعات زئيف، وإعادة اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفعيات من أبطال نفق الحرية.