اشترط وزير جيش الاحتلال بيني غانتس 3 شروط لبدء العدوان على غزة، وذلك بعد تهديدات حركة الجهاد الاسلامي بالرد على اعتقال القائد بالحركة بسام السعدي الأسبوع المنصرم من جنين.
واشترط غانتس أن تبدأ العملية العسكرية باغتيال أحد كبار المسؤولين في الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري أو خالد منصور ويذكر أن كلاهما ارتقيا خلال العدوان على القطاع الذي بدأ الجمعة وانتهى باتفاق وقف اطلاق النار بوساطة مصرية بدأ الساعة 11:30 ليلا.
أما الشرط الثاني لغانتس كان "إحباط جميع خطط الهجوم المضاد للدبابات، وإلحاق أضرار جسيمة بمنظومة التنظيم المضادة للدبابات".
والشرط الثالث: اعتقال العشرات من نشطاء الجهاد الإسلامي في الضفة ليلة الجمعة السبت.
وفي تفاصيل كواليس الحرب، قالت القناة 14 العبرية إن سلطات الاحتلال تلقت تنبيهات بعد اعتقال القائد بسام السعدي، حول نية الجهاد الإسلامي تنفيذ عمليات مضادة للدبابات ضد أهداف إسرائيلية.
وأشارت: "أدركت اسرائيل الخميس بعد يومين من إغلاق الطرق وتقييد مستوطني غلاف غزة، أن التحذير من نية فعلية لسرايا القدس بتنفيذ عمليات لن يتم إزالته بالوسائل السياسية، لذلك جاء قرار في الليلة بين الخميس والجمعة بالشروع في عملية ضد الجهاد الإسلامي".
وبينت القناة:" يوم الجمعة وصلت معلومات لجهاز المخابرات الإسرائيلي تكشف موقع الشهيد تيسير الجعبري، بالإضافة إلى رئيس جهاز مكافحة الدبابات في منطقة الشجاعية، وعليه أقلعت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وفي الساعة 16:16، نفذت القصف الذي استمر قرابة 3 دقائق وافتتح العملية".