دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير تحذر من الصمت الدولي تجاه الاعدامات الميدانية التي ينفذها الاحتلال

PLO-PAL نداء الوطن -

 

10.4.2022

حذرت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية من الصمت الدولي والانحياز الى جانب الاحتلال وعدم محاسبته على جرائمه وخاصة عمليات الإعدام الميداني التي يمارسها بحق الفلسطينيين واخرها اعدام سيدتين واحدة قرب بيت لحم والثانية قرب الحرم الابراهيمي الشريف وشاب في مدينة عسقلان المحتلة عام 1948.

وقالت الدائرة على لسان رئيسها السيد احمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، "ان المجتمع الدولي يغض الطرف عن جرائم ضد الإنسانية يرتكبها الاحتلال العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة في إشارة الى ان قانون القوة هو السائد في العلاقات الدولية والتعامل مع قضايا الشعوب وحقوقها الإنسانية".

وأضاف التميمي "بأن كل القوانين والشرائع الدولية اكدت على حق الشعوب في الدفاع عن نفسها باستخدام كل الوسائل، الا ان المجتمع الدولي وهيئاته المسيطر عليه من قوى الاستعمار والامبريالية، قد اعطى هذا الحق للاحتلال الصهيوني العنصري ووفر له الغطاء ليمارس كل أصناف الجرائم ضد الفلسطينيين بكل أنواع الأسلحة والأساليب المحرمة دوليا".

وناشد التميمي "الهيئات ومؤسسات حقوق الانسان والمجتمع المدني بكل دول العالم بالضغط على حكوماتها من اجل الالتزام بما وقعت عليه من اتفاقيات ومعاهدات دولية ومحاسبة حكومة الاحتلال على خرقها وانتهاكها لها"

 

نداء الوطن