من جانبه قال مدير مؤسسة الأرض للأبحاث والدراسات برام الله، جمال زقوت، إن المستوطنين هم (الكتيبة العسكرية) المتقدمة لقوات الاحتلال في مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة.
وأضاف زقوت خلال لقائة قناة الغد أن إسرائيل حسمت أمرها، ولا تريد أن تكتفي بما قدمه لها الرئيس السابق دونالد ترامب من الموافقة الكاملة على ضم القدس نقل السفارة إلى عملية تهويد بالكامل، ومن ثم السيطرة على المقدسات.
وأشار إلى أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، وتسعى أيضا على التفكك بين الفلسطينيين.
ومنعت الشرطة الإسرائيلية مسيرة للمستوطنين من التوجه نحو باب العامود في القدس المحتلة.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد المسيرة بأنها خطوة استفزازية من قبل المتطرفين اليمينيين الذين يحاولون خلق استفزازات عنيفة، وبأنه لا يمكنهم إشعال الوضع في القدس لأجل مصالح سياسيّة.
وقررت حكومة الاحتلال وقف اقتحامات المستوطنين بدءًا من يوم الجمعة الذي يتزامن مع انتهاء الاحتفال بعيد الفصح حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وتواصل سلطات الاحتلال في مدينة الخليل إغلاق الحرم الإبراهيمي، كما منعت رفع الآذان، و سمحت للمستوطنين باستخدام الجزء الخاص بالمسلمين لأداء طقوسهم بحجة الأعياد اليهودية.