انطلقت مناورة عسكرية واسعة النطاق في جيش الاحتلال الاسرائيلي تحت اسم "عربات النار" جواً وبحراً وبراً وسيبرانية، والتي ستستمر أربعة أسابيع متتالية.
وبحسب بيان الجيش حول المناورة، وفق القناة 7 العبرية، إنه إلى جانب التمرينات، تتمثل المهمة الأولى للجيش الإسرائيلي في حماية أمن الإسرائيليين.
وأوضح أن "عربات النار" تمرين فريد من نوعه، هدفه زيادة استعداد الجيش وفحص مدى ملاءمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد.
وستشمل التدريبات قوات الجيش الإسرائيلي النظامية والاحتياطية، من جميع القيادات والأسلحة، ومختلف الأقسام، بمشاركة قوات قتالية ووحدات المهنية من جميع وحدات الجيش.
حدد رئيس أركان الجيش اللواء أفيف كوخافي الإنجازات المطلوبة للمناورة، بما في ذلك: تحسين نظام العمليات واستعدادها للحرب، إلى جانب تنفيذ "مفهوم العمل من أجل النصر"، مع التركيز على العمليات السريعة والضربات الخاطفة، إلى جانب الدفاع وشن مناورات قتالية متعددة الأذرع.
وأوضحت القناة أن سيتم الاستفادة من الدروس والعبر في عملية "حارس الأسوار"، على مدار جريان المناورة التي ستستمر لشهر.
وأشارت إلى أنه أثناء التمرينات، سيكون هناك تعاون مشترك في القدرات بين الأجهزة الأمنية ومختلف الوزارات الحكومية، بالإضافة إلى فحص محور العمل من قبل كوخافي والمقر الرئيسي لجنود الجيش الإسرائيلي.
سيشمل التمرين مواجهة التحديات واندلاع الأحداث عبر ساحات القتال، إلى جانب سيناريوهات الانتقال الروتينية إلى حالات الطوارئ في المجال العسكري والمدني.
بالإضافة إلى ذلك، ستتم تنفيذ الخطط التشغيلية وفقًا للسيناريوهات التي تم وضعها، وستختبر إمكانات الخدمات المختلفة وجهود الإنقاذ في الجبهة الداخلية.
ستجمع المناورة أيضًا بين تمرينين على نطاق واسع، لتشكيلين نظامي واحتياطي، تشكيل الصلب "المدرع" (162) وتشكيل النار "المظلي" (98).
كجزء من التمرينات، سيكون هناك فرق بحث وتعلم متعددة الأسلحة حول مواضيع مختارة، وذلك من أجل تحسين أداء القوات والمقرات وتنفيذ عملية استخلاص الدروس وتطبيقها، إلى جانب تعلم الدروس من تمارين هيئة الأركان العامة السابقة.