في وداع الكاتب والروائي والصحفي والصديق فيصل حوراني، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، قالت فيه: إن «قلم فيصل حوراني لم ولن ينكسر، وقد غادرنا، مخلفاً لنا تراثاً غنياً من الكتابات، في السياسة وفي الأدب، وفي السيرة، وفي المتابعة الصحفية، احتل مكانة مميزة، وضعته في مصاف الكتاب والأدباء الفلسطينيين والعرب البارزين، أفنوا حياتهم في خدمة قضايا شعبهم».
وقالت الجبهة: «كانت لنا شراكة عمل مع الراحل فيصل حوراني، حين كان زميلاً في «مجلة الحرية» الفلسطينية الناطقة بلسان الجبهة الديمقراطية في مقال أسبوعي، كان يحتل موقعاً مميزاً، ينتظره القراء أسبوعياً بفارغ الصبر، أغنى المجلة، وأغنى الصحافة الفلسطينية وأكسبها المزيد من العمق والجدية».
وختمت الجبهة: ونحن نودع فيصل حوراني، وبكل الصفات التي أحاطت به، عن استحقاق وجدارة، فإننا نتقدم بخالص العزاء إلى عائلته الكريمة وإخوانه وأصدقائه، وإلى كل أدباء وكتاب فلسطين وصحفييها، نودعه باعتباره جندياً أشهر قلمه في وجه العدو، قلم لم ولن ينكسر ما دمنا نحافظ على إرث فيصل وتراثه