قتل رجل مسن من منطقة النقب وشاب في بلدة الفريديس، مساء الخميس، في جريمتي إطلاق نار منفصلتين، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري إلى 183 قتيلا.

وقالت مصادر محلية إن المسن عيد الزيادين (70 عاما) من سكان منطقة وادي النعم جنوب بئر السبع، ومن الشخصيات المعروفة في منطقة النقب، أصيب بجروح حرجة في جريمة إطلاق نار ارتكبت في منطقة تلعد شمال مدينة رهط، ونقل إلى المستشفى، حيث أعلنت الطواقم الطبية عن وفاته متأثرا بإصابته.

وفي بلدة الفريديس جنوب حيفا، أفادت مصادر محلية بمقتل الشاب راني قيسي (21 عاما) في جريمة إطلاق نار.

وأضافت المصادر أن البلدة شهدت جريمة إطلاق نار ثانية في أعقاب مقتل قيسي، والشخص المستهدف نجا من محاولة قتله، ولم يصب بالأعيرة النارية التي صوبت نحوه.

وتأتي هاتان الجريمتان بعد نحو 24 ساعة على المجزرة التي شهدتها قرية بسمة طبعون، وراح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

وفي المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.