استشهد مواطن وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب 25 عام شرق خان يونس واصابة 9 مواطنين بجراح مختلفة من بينها واحدة خطيرة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وعلم أن الشهيد هو الشاب يوسف سالم يوسف رضوان 25 عاما سكان بني سهيلا بخانيونس ، استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال بالرأس شرق خزاعة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة خلف السياج الفاصل شرق قطاع غزة، أطلقت العديد من قنابل الغاز والرصاص الحي صوب المتظاهرين المتواجدين في منطقة خزاعة شرق خان يونس ومنطقة ابو صفية شرقي جباليا وشرق مدينة رفح ، وشرقي غزة ما ادى الى استشهاد مواطن وإصابة 9 آخرين بالاضافة إلى حالات اختناق.
وتواصلت مساء اليوم الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات على الحدود الشرقية لقطاع غزة، نصرةً للمسجد الأقصى، وتنديداً بالاعتداءات المتكررة عليه.
وتوافد عشرات الشبان قرب السياج الفاصل على الحدود الشرقية للقطاع، عقب دعوات من "الشباب الثائر في قطاع غزة".
وأشعل الشبان الأطر المطاطية على طول الحدود الشرقية للقطاع، وسط هتافات غاضبة تندد باعتداءات الاحتلال، ومستوطنيه على المسجد الأقصى.
وأظهرت مشاهد من تفجير الشبان الثائر عبوات محلية الصنع قرب السياج الأمني شرقي مدينة رفح، فيما تمكن الشباب الثائر من القاء 3 عبوات محلية قرب السلك الزائل شرق مخيم العودة في خزاعة شرقي خانيونس.
وأفادت مصادر محلية باطلاق دفعة من البلالين الحارقة والمتفجرة من شرق خان يونس جنوب قطاع غزة صوب الأراضي المحتلة.
وفي ذات السياق كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، عن اتصالات تجري بين "إسرائيل" ومصر من أجل تهدئة الأوضاع مع قطاع غزة.
وتشهد المناطق الشرقية لقطاع غزة، توتراً كبيراً جراء استمرار اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في المسيرات الشعبية الممتدة على طول المناطق الشرقية لمحافظات القطاع الخمس.
واستشهد اليوم الشاب يوسف رضوان، لينضم لقائمة الشهداء منذ استئناف المسيرات الشعبية لستة، وعشرات الإصابات.
وقال مراسل صحيفة كان العبرية "روعي كاييس": أن طيلة صيف كامل يتحدثون عن توتر وتأهب عند الحدود اللبنانية استعداداً للمواجهة، وفي النهاية يعود التوتر الكبير لحدود غزة.
