دمشق _رام الله / بحثت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مع طلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة آخر المستجدات السياسية وأوضاع المخيمات في سورية ولا سيما مخيم اليرموك لما يمثله من رمزية وطنية كونه يمثل عاصمة الشتات الفلسطيني.
وجاء ذلك خلال لقاء وفد الجبهة ممثلا بجمال خليل عضو المكتب السياسي مسؤول الساحات العربية قاسم معتوق عضو المكتب السياسي مسؤول الساحة السورية مع معين الحامد الأمين العام لاطلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة.
وناقش اللقاء آخر المستجدات السياسية على الصعيدين الفلسطيني والسوري ولاسيما الهجمة الشرسة اليومية من قبل قوات الاحتلال على الأماكن المقدسة والاعتقالات والاقتحامات وهدم للمنازل والاستيطان الذي يشهد أشد هجمة عنصرية بحق شعبنا في الضفة الغربية.
وأشار وفد الجبهة الى خطورة هذه الاجراءات التي تتطلب رفع دعاوى قضائية على حكومة الاحتلال ومحاكمتها أمام جرائم الحرب الدولية وفضح اجراءاتها في المحافل الدولية.
وأكدت الجبهة الى ضرورة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وأهمية الحوار الوطني لمواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة .
وأشار الحديث الى ضرورة تفعيل العمل الحزبي في مواجهة الدعاية الاعلامية لسلطة الاحتلال التي تقوم على تأليب الراي العام وتزييف الحقائق.
مضيفة أن كل اجراءات الاحتلال تعتبر تحديا للمجتمع الدولي واختبارا أمام الادارة الأميركية الزام حكومة الاحتلال العنصري بوقف كافة اجراءاتها الاستقزازية وتنفيذ التزاماتها وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وأولها وقف الاستيطان ومصادرة الاراضي.