سري القدوة

  • الاعلامي سري القدوة يكتب : مواصلة العدوان الاسرائيلي وغياب الحلول السياسية

    مواصلة العدوان الاسرائيلي وغياب الحلول السياسية

    بقلم : سري  القدوة

    الخميس  14 أيلول / سبتمبر 2023.

     

    تستمر وتتواصل الانتهاكات اليومية من قبل حكومة التطرف الاسرائيلية من عمليات القتل والاغتيالات وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة في المدن الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية دون أي حساب حيث تمارس شرطة الاحتلال والمتطرفين ووزراء اليمين للأماكن الدينية الاسلامية والمسيحية خاصة للمسجد الأقصى عمليات التهويد اليومية التي تنتهجها حكومة اليمين الفاشية وما تتعرض له القدس من ممارسات عنصرية وهدم منازل وعمليات التضييق على المقدسيين .

     

    وفي القدس كان قد استولى مستوطنين على منزل يعود لعائلة إدريس في حي القرمي بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وتفاجأ السكان القاطنون في الحي، بأصوات المستوطنين وهم يقتحمون المنزل بحراسة قوات الاحتلال، ويقومون بتغيير الأبواب ووضع حمايات حديدية على النوافذ وسطح المنزل وأبلغ السكان عائلة إدريس باقتحام المستوطنين منزلهم، فحضروا إلى المكان وجرت بينهم وبين المستوطنين وقوات الاحتلال مشادات كلامية ويذكر أن المنزل يعود للعائلة منذ عام 1979، ولديه الأوراق الثبوتية بملكية المنزل الذي تعيش فيه حاليا والدته وشقيقته وأن المستوطنين استغلوا رقود والدته في المستشفى للعلاج منذ نحو 10 أيام، فاقتحم العشرات منهم المنزل، وكانت شرطة الاحتلال طلبت منه تقديم شكوى لاثبات ملكية المنزل، وقامت حاليا بإخراج المستوطنين من المنزل .

     

    انتهاكات الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم المتواصلة بحق المواطنين وممتلكاتهم تتواصل دون أي رقابة في ظل غياب أي حلول سياسة وكان آخرها استيلاء المستوطنين على منزل في البلدة القديمة بالقدس، ومواصلة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى إخطار الاحتلال بوقف البناء في منزل ومصادرة مضخة وخلاط باطون جنوب بيت لحم .

     

    في الوقت الذي تصعد فيه سلطات الاحتلال والمستوطنون من سيطرتها واستيلائها على أراضي المواطنين تتعالي الاصوات داخل حكومة التطرف وتفرض جملة من التحذيرات إزاء التوجه الفلسطيني إلى المحاكم الدولية وإطلاق التهديدات والتوعد بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية في لغة لا تمت للدبلوماسية بصلة وتعبر عن العنجهية والغطرسة وتعكس عمق التمرد الإسرائيلي على القانون الدولي بينما تتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في ظل استمرار المستوى السياسي الرسمي في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وتعميق عمليات الضم التدريجي للضفة مما يقوض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة .

     

    المخطط التهويدي الاستيطاني يتواصل وسرقة منازل المواطنين ومصادرتها بات يهدف الى تفريع القدس من سكانها الاصليين عبر طردهم من منازلهم والاعتداء على حقوقهم لصالح عمليات الاستيطان واستمرار هذه المخططات والانتهاكات الخطيرة بحق مدينة القدس ومواطنيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ستكون لها تداعيات خطيرة سيتحمل الاحتلال والمجتمع الدولي نتائجها الخطيرة حيث تقوم حكومة المستوطنين بشرعنة بؤر استيطانية جديدة وبإقامة مشاريع طاقة عليها، في  محاولة لإضفاء الطابع القانوني على السلب والنهب والاستيلاء غير المشروع على الأرض الفلسطينية وإعطاء المجرمين من المستوطنين القتلة اللصوص صكوك براءة .

     

    لا يمكن الاستمرار بهذا العدوان الشامل على الحقوق الفلسطينية دون الوصل الي إيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين، بما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة وأهمية وضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام، في ظل  خطورة استمرار غياب تحرك حقيقي لحل الصراع على أساس حل الدولتين .

     

    سفير الاعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الاعلامي سري القدوة يكتب : يجب وقف الحرب الهمجية ورفع الحصار عن غزة

    يجب وقف الحرب الهمجية ورفع الحصار عن غزة

    بقلم : سري  القدوة

     السبت 21 تشرين الأول / أكتوبر 2023.

     

    انتهاكات إسرائيل المستمرة والمتصاعدة لحقوق الشعب الفلسطيني وازدراءها للقانون الدولي ومحاولاتها إنكار حقوق شعبنا وإنسانيته إلى جانب ترسيخ منهج الإفلات من العقاب بسبب الفشل الدولي المستمر في تحقيق المساءلة، ستؤدي إلى تصعيد له عواقب وخيمة، وما من شك بان الدعم الذي لا جدال فيه والمقدم إلى إسرائيل الآن، وهي ترتكب جرائم القتل الجماعي والتطهير العرقي والتهجير القسري الجماعي ضمن حربها الظالمة ضد الشعب الفلسطيني .

     

    مهاجمة المدنيين الفلسطينيين في منازلهم وقتلهم واستهداف المستشفيات والملاجئ وضرب الأبرياء في الأسواق والمخابز وتجويع شعب بأكمله، وتجريد أمة من إنسانيتها على مدار 75 عاما، هي أعمال مقيتة وغير قانونية دون جدال ولا تقبل التأويل ويجب العمل من أجل وقف التصعيد والجرائم العدوانية ورفع الحصار عن غزة وفتح الممرات الآمنة لدخول المساعدات وتحقيق الأمن والسلام بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وتوفير الحياة الكريمة .

     

    ممارسات حكومة الاحتلال وجيشها تواصلت بشكل همجي ولا أنساني وغير قانوني حيث وقبل ارتكاب جريمة استهداف المستشفى المعمداني البشعة، كانت آلة الحرب الإسرائيلية قد قتلت ما يزيد على 1300 طفل - أي طفل فلسطيني يقتل كل 15 دقيقة!  وأدى قصفها الهمجي والعشوائي إلى مقتل أكثر من 3478 فلسطيني وإصابة أكثر من 12065 آخرين، بينما لا يزال 1200 مواطن على الأقل في عداد المفقودين تحت الأنقاض في أسبوع واحد شردت إسرائيل مليون فلسطيني وتستمر في تجويع وحرمان وقتل أولئك الذين هجرتهم من بيوتهم على مرأى ومسمع العالم ولا يراودنا الشك في أن هذه الأعمال البشعة ستسجل في التاريخ كفشل ذريع للإنسانية وبأبعاد لا توصف.

     

    باتت خيارات حكومة التطرف القمعية العنصرية المتطرفة واضحة وفي كل مرة تختار الاحتلال والاستعمار والعدوان على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال مستخدمة الغطاء الدولي والمواقف الأحادية لتبرير جرائمها المتناقضة مع أسس القانون والأخلاق، لذا علينا أن نعمل على رفع هذا الغطاء مرة واحدة وإلى الأبد وعلينا أن نسعى إلى وقف هذه الحرب الإجرامية بدلا من مجرد طلب إيصال المساعدات الإنسانية هذه مسؤولية تجاه الإنسانية وليست فقط تجاه الشعب الفلسطيني .

     

    القصف الإسرائيلي المتعمد يشكل انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي ولأبسط قيم الإنسانية والديـنية وأن القصف الإسرائيلي المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية يشكل انتهاكا خطيرا للقيم الدينية والمثل الإنسانية والأعراف الدولية واستفزازا صارخا لمشاعر المسلمين وما من شك بان استهداف المدنيين العزل في الأراضي الفلسطينية لا تقـره الشرائع السماوية التي اتفقت جميعها على إرساء السلام في الأرض، وما الاستهداف والاعتداء والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، ومنشآته المدنية إلا محض إفساد في الأرض، وتقويض للجهود الرامية إلى الأمن والسلام، وطغيان يجب إلا يمر دون حساب وعقاب .

     

    السلام والأمن والاستقرار في المنطقة يتحقق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري وممارساته القمعية بحق الشعب الفلسطيني وبتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف وتحديدا حقه في تقرير المصير والاستقلال والعودة، على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

     

    لا بد من المجتمع الدولي العمل على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واتخاذ الخطوات اللازمة لإرغام إسرائيل، وقف جميع انتهاكاتها واعتداءاتها وجرائمها بما يتوافق مع معايير القانون الإنساني الدولي والعمل على إرسال قوة حماية دولية لحماية أرواح الأبرياء من الهجمات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الاعلامي سري القدوة يكتب :وقائع صادمة من مسشفى الشفاء بغزة

    وقائع صادمة من مسشفى الشفاء بغزة

    بقلم : سري  القدوة

    الثلاثاء 26 آذار / مارس 2024.

     

    لليوم التاسع على التوالي يواصل جيش الاحتلال اقتحام "مستشفى الشفاء" الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح وينفذ حملة قتل واعتقالات واسعة في صفوف النازحين داخل المستشفى ويقصف المنازل المحيطة به ما خلف عشرات القتلى والجرحى .

     

    حالات اغتصاب وقتل وحرق عائلات كاملة حسب ما فادت به المحاصرة الفلسطينية في محيط مجمع الشفاء جميلة الهسي حيث أفادت لوكالات الإنباء المحلية في غزة أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتصبت نساء وقتلتهن بمحيط المجمع الطبي، كما أجبرت 65 عائلة على مغادرة محيط المجمع وإن قوات الاحتلال أحرقت وقتلت عائلات بأكملها، وكذلك أحرقت مبنى كانوا يتحصنون بداخله وضمن إفادتها أكدت أيضا ان قوات الاحتلال اغتصبت نساء وقتلتهن، وأحرقت وقتلت عائلات بأكملها ويناشد السكان المحاصرين الصليب الأحمر التدخل العاجل لتوفير ماء للأطفال والمرضى حيث تقطعت بهم السبل وسط استمرار القصف الإسرائيلي وأكد المحاصرين أنه لا وجود للصليب الأحمر ولا يستطيع توفير ماء لهم وأن الأطفال لا يجدون حتى الماء المالح ولا يجدون غذاء أو ماء منذ 7 أيام .

     

    ومن الواضح ان قوات الاحتلال تفرض تعتميما إعلاميا عما يحدث من مجازر مروعة بمستشفي الشفاء الذي عاودت وحاصرته لتنفذ عمليات اقتحام شاملة لجميع أقسامه وقد اظهر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من الفلسطينيين عراة، بعدما أفرج عنهم جيش الاحتلال من مستشفى الشفاء ومحيطها، وأجبرهم على النزوح إلى مناطق جنوبي قطاع غزة، وفي المقطع الذي التقطه أحد الفلسطينيين من نافذة منزله، ظهر عدد من الفلسطينيين عراه يسيرون وهم يجرون رَجلا على كرسي متحرك بصعوبة في شارع رملي متوجهين نحو المناطق الجنوبية لقطاع غزة حيث أن جيش الاحتلال وبعد ان قتل عائلات بأكملها داخل مستشفى الشفاء قام بإخلاء عدد من المحاصرين .

     

    وقد وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عدة إفادات متطابقة بشأن تعمد استخدام جيش الاحتلال مدنيين فلسطينيين دروعا بشرية والزج بهم في ظروف شكلت خطرا على حياتهم، لتأمين وحماية قواته وعملياته العسكرية داخل مجمع الشفاء الطبي وفي محيطه، وقد أظهرت  الإفادات التي تم نشرها في هذا النطاق أن قوات الاحتلال استخدمت مدنيين من المرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء دروعا بشرية واستغلتهم سواء لتحصين عملياتها العسكرية داخل المستشفى، أو تشكيل ساتر خلف قواتها وآلياتها العسكرية، أو إرسالهم تحت التهديد إلى منازل وبنايات سكنية في محيط المجمع الطبي، لتطلب من سكانها إخلاءها، وذلك قبيل اقتحامها، واعتقال بعض من فيها، ومن ثم تدمير العديد منها .

     

    جيش الاحتلال يستمر في ارتكاب مجازر وفظائع مروعة في مستشفى الشفاء ومحيطها وان استخدم الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل غير قانوني، وأجبرهم على خلع ملابسهم وأجبرهم على النزوح وان جيش الاحتلال قتل النساء والرجال والأطفال، كما قامت القوات الإسرائيلية بحرق منازل في محيط مستشفى الشفاء، وأشعلت النيران في أقسام داخل المستشفى نفسه، مما يشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية .

     

    وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إذ إنها اقتحمته في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه والمعدات الطبية ومولد الكهرباء في ظل تمادي الصمت والعجز الدولي .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • اللواء سليم الوادية يكتب : العمل غير المناسب في الوقت غير المناسب في جنين

    ياسامعين الصوت ،،

    اللواء سليم الوادية يكتب : العمل غير المناسب في الوقت غير المناسب في جنين 

    العمل غير المناسب في الوقت غير المناسب في جنين ،تجتمع الفصائل في موسكو من اجل الوحده وانهاء الانقسام ، لماذا القتل والاعتقال ، الا يكفي القتل والاعتقال الصهيوني في كل مدن وقرى الضفه الغربيه وجرائم الاباده الصهيونيه في غزه ، من يقاوم الاحتلال يجب مساندته وحمايته في كل فلسطين ، العدو المحتل اهدافه كل فلسطين ، لا تشمتوا بنا الاعداء والمتربصين بمشروعنا الوطني الذي لن يتم الا بالمقاومه والكفاح المسلح وبالتضحيات ، هل غابت ذاكرتكم عن الانطلاقه الفتحاويه عام ١٩٦٥ والتي كسبت التأييد الشعبي والاحزاب العربيه القوميه وكذلك احرار العالم الذين قاتلوا في صفوف الحركه والثوره وادت الى اعتراف الامم المتحده بمنظمة التحرير الفلسطينيه واستقبلت القائد الرمز ابو عمارفي اجتماع الجمعيه العامه اعترافاً بمنظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطين الثائر وهل نسيتم يوم انتقلت الجمعيه العامه للامم المتحده باجتماعها في جنيف يوم رفض امريكا منح فيزة دخول امريكاللرئيس ياسر عرفات عام ١٩٧٤، عليكم مواجهة الاحتلال الذي يستبيح مدننا وقرانا يقتل ويعتقل ويدمر البيوت ويحتل الاراضي ويقيم عليها مستوطناته ،؟؟؟؟

  • سري القدوة يكتب : مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين

     

    مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين

    بقلم  :  سري  القدوة

    الخميس 2 أيار / مايو 2024.

     

    رغم التحذيرات الدولية من خطورة المجاعة والأمراض المعدية تواصل حكومة الاحتلال الفاشية منع وعرقلة طواقم الإغاثة الدولية من دخول المساعدات الإنسانية، وما يجري في غزة وصمة عار يمس ضمير العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان .

     

    ومن الواضح أن استمرار استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو لمنع ووقف الحرب على غزة وإصرارها على استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وإفشالها قرار مجلس الأمن بمنع حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تثبت أنها الشريك الفعلي للعدوان، وتكشف زيفها وكذبها وعنصريتها وتناقض أقوالها مع أفعالها بأنها تدعم حل الدولتين، وان الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر والتطهير العرقي بالأرض الفلسطينية .

     

    وما يجري بالجامعات الأميركية من مظاهرات طلابية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وانتقل إلى الجامعات الأوروبية، سيأتي ثماره بوقف هذا العدوان، ونستغرب القيام بمنع التظاهر واتخاذ الإجراءات القمعية  ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية للمطالبة بوقف الحرب في غزة والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ولا بد من العمل على اتخاذ خطوات عاجلة نحو ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها ردا على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية المحتلة .

     

    وما من شك بان الحراك الدولي يعد خطوة مهمة من اجل توسع نطاق التضامن الدولي وإن الوقت قد حان لتشكيل جبهة دولية لإنهاء الاحتلال، تشارك فيه كل الأحزاب والحركات السياسية في أوروبا والولايات المتحدة، وأميركا الجنوبية، وإفريقيا وآسيا، والعالم العربي لوضع حد للظلم التاريخي الواقع بحق الشعب الفلسطيني .

     

    مشاهد المقابر الجماعية تتكشف يوما بعد حقيقة الاحتلال حيث يتطلب العمل على فتح تحقيق دولي واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع استمرار المجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال والتي تؤكد بأنها دولة مارقة على القانون الدولي ويجب فرض عقوبات عليها ومحاسبة من يرتكب جرائم الحرب وضمان عدم إفلاتهم من العقاب .

     

    وفي ظل هذا الحراك الدولي لا بد من الدعوة إلى الكل الفلسطيني لتوحيد الصف ولم الشمل لإفشال جميع المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، وتعزيز صمود أهلنا وشعبنا الصامد خاصة في غزة ومدينة القدس المحتلة، والتأكيد مجددا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي خيمتنا وعنواننا وقرارنا الوطني المستقل .

     

    لا بد من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة من اجل فرض عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها، ردا على خرقها للقوانين الدولية وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية ويجب التحرك الفوري لضمان العمل على تحديد آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى انهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي ويجب العمل فورا على إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، إضافة إلى مواصلة كافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة .

     

    قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ورفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية ويجب التحرك الدولي في إطار العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

     

  • سري القدوة يكتب : جرائم الحرب وتصدير الأسلحة للاحتلال

    جرائم الحرب وتصدير الأسلحة للاحتلال

    بقلم :  سري  القدوة

    الاثنين 8 نيسان / أبريل 2024.

     

    استمرار حكومة الاحتلال بارتكاب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بما يشمل جرائم إعمال القتل والتجويع والتهجير على الرغم من قرارات مجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، يستوجب تفعيل مواد الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، على أساس أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، هي من أعمال العدوان التي تشكل تهديدا واضحا وبالغا ومتفاقما للسلم والأمن الدوليين.

     

    باتت العواقب الكارثية لعملية عسكرية واجتياح وتدمير مدينة رفح التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون مواطن ونازح فلسطيني تشكل كارثة كبيرة بفعل ما سينتج عن ذلك من مجازر وحشية وتهجير قسري للمواطنين إلى خارج الأرض الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يعتبر اعتداء على الأمن القومي العربي بمجمله وسيؤدي إلى انهيار فرص السلام وتوسع وتفاقم الصراع في المنطقة .

     

    حكومة الاحتلال وجيشها يمارس أفظع جريمة في القرن الواحد والعشرون، جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وما شهده العالم من أبشع صور القتل والدمار والحصار والتجويع، وان  دول العالم تقف عاجزة إمام هذه الجرائم بحق الإنسانية متجاهلين كل المفاهيم الإنسانية وأسس القوانين الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني حيث يسعى الاحتلال بحكومته الفاشية على النيل منها ومن المؤسسات الفلسطينية وذلك بهدف تركيع شعبنا وتهجيره وحرمانه من حقوقه الا إن مؤامرات الاحتلال وسياسات التنكيل والقمع وفرض الحصار لا يمكنها النيل من إرادة شعب فلسطين وسيبقى صامدا ومؤسساتنا ترفع اسم فلسطين عاليا في الأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية لإنهاء الحرب ومحاكمة مجرمي الحرب من إسرائيل .

     

    حكومة التطرف القوة القائمة بالاحتلال ترفض تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2728 لعام (2024) الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان وقراري مجلس الأمن (2712) لعام (2023) و2720 لعام (2023) اللذين طالبا بالسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة بشكل موسع وأمن ودون عوائق، وعدم التزامها بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، في الأمرين الصادرين عنها بتاريخي 26 كانون الثاني/ يناير و28 آذار/ مارس الماضيين، لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين وإيذائهم بصفتهم مجموعة محمية باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، وتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف منع جريمة الإبادة الجماعية، وفي ضوء انتشار المجاعة في قطاع غزة .

     

    ويجب على المجتمع الدولي التحرك وضمان وقف الجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تستهدف التدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وبنيتها التحتية، بقصد إعادة تهجيرهم وطمس قضيتهم، وكذلك الاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات، وإرهاب المستعمرين، وقتل وإصابة مئات المواطنين الفلسطينيين، وهدم المنازل، وحرق وتخريب المزارع والممتلكات، واعتقال آلاف الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية .

     

    ولا يمكن استمرار الصمت الدولي إزاء ما تقوم به إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال"، بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال الإجرامية، بما فيها إخضاع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة للمجاعة بقصد قتلهم، والتدمير الممنهج للمستشفيات والمنظومة الصحية والغذائية في القطاع ويجب التدخل لوقف تصدير الأسلحة والذخائر لإسرائيل والتي تستخدمها في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وقتل المدنيين الفلسطينيين، وتدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وجامعاتهم ومساجدهم وكنائسهم وبنيتهم التحتية وجميع مقدراتهم، وأن استمرار تصدير الأسلحة للاحتلال يعتبر شراكة معه في عدوانه على الشعب الفلسطيني .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • سري القدوة يكتب : مجلس الأمن وتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال

    مجلس الأمن وتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال

    بقلم  :  سري  القدوة

    الأحد  24 آذار / مارس 2024.

     

    للمرة التاسعة على التوالي التي يجتمع فيها مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وقد اعتمد المجلس قرارين بشأن الوضع هما القرار رقم 2712، والقرار رقم 2720 واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات، كان إثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار .

     

    الولايات المتحدة تحاول بيع الوهم للمجتمع الدولي من خلال تلاعبها بالألفاظ والتغطية على جرائم الاحتلال ولا يمكن الاكتفاء بكلمة ضرورة وقف إطلاق النار بل يجب على الأمم المتحدة إصدار أوامر بقوة القانون والتدخل لوقف إطلاق النار ونستغرب توزيع الولايات المتحدة لمشروع قرار لم يتضمن أي دعوة لوقف إطلاق النار، لتمارس الإدارة الأميركية سياسة تضليل المجتمع الدولي عمدا ومن الواضح بان المسودة الأمريكية كانت مجرد تلاعب بالناخبين الأميركيين من خلال دعوة كاذبة لوقف إطلاق النار ولحماية الاحتلال من أي ملاحقة قانونية مستقبلا .

     

    المعاناة الهائلة للشعب الفلسطيني على مدى خمسة أشهر قد أدت الى تراكم الأدلة المتعلقة بالجرائم الدولية التي ارتكبتها إسرائيل مما يتطلب من الأمم المتحدة سرعة تحمل مسؤولياتها وتطبيق القانون بعيدا عن ازدواجية المعاير المؤثرة على قراراتها، ولا بد من المجتمع الدولي العمل على ممارسة الضغط من اجل وقف إطلاق النار والتأكيد على الإجراءات الرامية إلى الحد من الأذى الذي يلحق بالمدنيين والحديث عن العمليات يعني ضمنا ترخيصا لإسرائيل لمواصلة إراقة الدماء، وأن أي هجوم إسرائيلي على رفح ستكون لها عواقب وخيمة .

     

    استمرار سلطات الاحتلال في شن حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني، والتي جرت المنطقة برمتها إلى مربع الانفجار لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذا التهور الإسرائيلي، وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، إلى نحو 32 ألف شهيد، و74188 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض فيما يعاني 12 ألفًا من إعاقات دائمة، وتمثل هذه الأرقام حياة وأحلام وآمال تم تدميرها، وأن أكثر من مليون فلسطيني يبحثون حاليا عن الأمان والحصول على مساعدات إنسانية لمواجهة خطر المجاعة الذي يهدد حياتهم.

     

    حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، واستمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلاً دوليا عاجلاً، خاصة من الإدارة الأميركية، لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية الذي طالب إسرائيل بكل وضوح بوقف حربها على شعبنا .

     

    ولا بد من المجتمع الدولي العمل بشكل عاجل لوقف مسلسل التناغم الأمريكي الإسرائيلي والعمل بكل جدية من اجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى غزة، ومواجهة الوضع الإنساني الكارثي في غزة وتأثيره غير المتناسب على المدنيين، وخاصة الأطفال، فضلا عن خطر المجاعة الوشيك الناجم عن عدم دخول ما يكفي من المساعدات إلى غزة .

     

    وبات من الضروري ان تثبت الإدارة الأميركية التزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي، وتجبر دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستيطانها، وإلا سيكون البديل مزيد من العنف والانفجار .

     

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

نداء الوطن