سري القدوة

  • الإعلامي سري القدوة : اقتحام المستشفيات واستهزاء الاحتلال بالقانون الدولي

    اقتحام المستشفيات واستهزاء الاحتلال بالقانون الدولي

    بقلم : سري  القدوة

    السبت  18 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    المجازر في غزة تصل إلى مستوى جديد من الرعب كل يوم ولا يمكن السماح لهذا الوضع بالاستمرار ويشكل اقتحام القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لمجمع الشفاء الطبي، وغيره من المستشفيات، والمراكز الصحية في قطاع غزة إنتهاكا صارخا واستمراراً لاستهزاء الإحتلال بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تنص على حماية المدنيين وقت الحرب .

     

    المستشفيات في غزة تعرضت للهجمات الإسرائيلية، وتسببت في موت الأطفال الخدج، وحرمت الناس من الاحتياجات الأساسية ويشكل هذا النهج الا اخلاقي إمتدادا ًللانتهاكات والجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وأن الاستهداف المتواصل للمراكز الصحية والطواقم الطبية والإسعافية، إنما يؤدي إلى حرمان المواطن الفلسطيني من أبسط حقوقه الآدمية المتعلقة بحقه في العلاج وتلقي الخدمة الطبية .

     

    المستشفيات والعيادات والمدارس والملاجئ والجرحى والمرضى حظيت بتوصيف واضح وبنود واضحة في القانون الإنساني الدولي الذي يكفل حمايتها في زمن الحرب، وأن القانون الدولي الإنساني يوفر حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية، وذلك عبر اتفاقية جنيف الرابعة (1949)، والبروتوكولين الأول والثاني لاتفاقيات جنيف (1977)، واتفاقية لاهاي (1954) بالإضافة إلى بنود كثيرة ذكرت بشكل واضح وجوب حماية المستشفيات والمنشآت الصحية، والجرحى ومراكز الإيواء والمدارس وبرغم كل ذلك فان الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملة ضد كل بنود القانون الإنساني الدولي في فلسطين .

     

    الاحتلال يتعطش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء على مرأى ومسمع من العالم أجمع وان تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية أو غزة هو خط أحمر مرفوض عربيا بشكل كامل لأنه يمثل إفراغا للقضية الفلسطينية من محتواها، وتصفية لها عبر أساليب لن يكون من شأنها إلا زعزعة استقرار المنطقة فضلاً عن انتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني .

     

    ما يقوم به الاحتلال من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني وما يسفر عنه من سقوط مئات الضحايا الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، حيث تشكل هذه الاعتداءات الوحشية قاعدة أساسية لمواجهة ومحاكمة الاحتلال والتصدي لانتهاكاته كونها جرائم حرب مكتملة الأركان .

     

    هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي وأن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.

     

    بات الجميع يشعر بالإحباط الشديد بسبب إزدواجية المعايير التي تمارسها عدد من الدول الغربية حيال الهجمة الإسرائيلية على غزة، وكأن قيمة الحياة الإنسانية تختلف بحسب الجنسية أو الديانة ولا بد من العمل الجاد من اجل ضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار كأولوية مطلقة لإنقاذ الأرواح، وإغاثة أهالي غزة الذين يتعرضون لكارثة إنسانية مروعة بسبب ما طال كافة نظم الحياة من تدمير وتخريب جراء القصف الإسرائيلي، ويتطلب من الاتحاد الأوروبي عدم الالتزام بالصمت والقيام بدور إيجابي من أجل الضغط لوقف العدوان وإدخال المساعدات بشكل فوري .

     

    يجب على جميع عقلاء العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته أن يتدخلوا بشكل فوري وحازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمنشآت المدنية، ووضع حد للعقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني المناضل نتيجة مطالبته بحقوقه المشروعة .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة : جرائم الاحتلال لن ولم تمر بدون عقاب

    جرائم الاحتلال لن ولم تمر بدون عقاب

    بقلم :سري  القدوة

    الاثنين 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    في ظل استمرار حرب الاحتلال على الشعب الفلسطيني بدأت حكومة التطرف القمعية الإسرائيلية تعمل على توسيع العملية البرية الإسرائيلية لتشمل جنوب القطاع بهدف خططت له إسرائيل منذ بداية عدوانها وإن جيش الاحتلال  يعمل على استهداف الجنوب والوسط لاستكمال عملياتهم العسكرية ضد الشعب الفلسطيني ومن المتوقع أن تتوسع إسرائيل في استهدافها خانيونس في الجنوب، لأنها أعرض منطقة بقطاع غزة (بعرض نحو 12 كيلومترا)، والجزء الشرقي منه كثافة السكان فيه غير عالية، لذلك تخطط إسرائيل لفصل خانيونس عن رفح والوسطى، من أجل الضغط على السكان النازحين من الشمال للجنوب وسكان الجنوب أيضا .

     

    ومنذ بداية الحرب عمل جيش الاحتلال على ما اسماه أحزمة نارية هدم من خلالها لحتى ألان نصف منازل ومباني قطاع غزة فوق رؤوس اصحباها في ظل صمت المجتمع الدولي وتواطؤ الدول ألكبري الداعمة لدولة الاحتلال ووجودها الغير شرعي في فلسطين  .

     

    وعملت حكومة الاحتلال على تنفيذ مخططها بهدف إجبار الشعب الفلسطيني على النزوح عن أرضه وفي سبيل ذلك قطعت المياه والكهرباء والغاز ومنعت إدخال السلع الغذائية مما تسبب في مجاعة جماعية في على كافة المناطق بقطاع غزة المحاصر  .

     

    واستهدف جيش الاحتلال في عملياته العسكرية المدنيين بشكل مستمر ومارس أبشع عمليات التصفية والقتل والإبادة الجماعية للأطفال والنساء والمرضى، ومؤخرا وسع عملياته لاقتحام المستشفيات من اجل الضغط على السكان بالنزوح، فيما تبدو إسرائيل مشتتة للغاية ولا تملك خطة للتحرك داخل غزة .

     

    واستخدمت حكومة الاحتلال الذريعة ذاتها، لتهجير سكان القطاع بزعم القدرة على الوصول للمقاومة الفلسطينية، واليوم تتحدث عن تهجير من جنوب القطاع الأمر الذي قد يثير قلاقل دولية ويدفع قوى إقليمية للصراع مع إسرائيل بشكل مباشر  .

     

    ما يفعله جيش الاحتلال في غزة يشكل إبادة جماعية وتهجير قسري لسكان القطاع، من شأنه تعزيز حالة الاستقطاب الإقليمي، لأن هذا المخطط مرفوض بشكل قاطع من جانب مصر والأردن وكافة الدول العربية  .

     

    وباتت حكومة التطرف تروج وبشكل واضح إلى  عملية التهجير القسري، سواء لمصر أو الأردن أو أوروبا وأميركا، في ضوء رفض دولي قاطع لهذا الطرح، مما قد ينتج عنه صدام إقليمي وعزلة لإسرائيل وخاصة في ظل توسيع العملية البرية حيث سيؤدي إلى مزيد من القتل والضحايا من الأبرياء، كما سيدفع بتوترات إقليمية ودولية واسعة  .

     

    وتمارس حكومة الاحتلال القمعية أقصى أشكال الضغط على الفلسطينيين للنزوح خارج قطاع غزة بشكل كامل وتستهدف إسرائيل البنية التحتية للقطاع والمستشفيات ومراكز الإيواء بهدف الضغط على سكان القطاع للنزوح إلى دول أخرى، وأن التحرك الإسرائيلي من شأنه رفع مستوى التوتر الإقليمي، فمنذ اليوم الأول للأزمة أعلنت كل من مصر والأردن رفضهما القاطع لسيناريو التهجير وتم حشد القوى الدولية التي أيدت الرفض العربي والفلسطيني حيث عملت كل من مصر والأردن على مساندة القضية الفلسطينية في ضوء ثوابتهم التاريخية وعدم السماح بتصفية القضية بتهجير سكان غزة خارج القطاع  .

     

    ما يحدث من انتهاكات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني ليس بجديد ويجب محاسبة ومساءلة إسرائيل أيضا على جرائمها السابقة التي ارتكبها جيشها ومجموعاتها الإرهابية إبان النكبة عام 1948 حيث اعترفت رسميا ونشرت مؤخرا العديد من الوثائق حول تورط قادتها في جرائم حرب دولية ويجب عدم تركها ان تفلت من العقاب .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : عجز العالم عن وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل

    عجز العالم عن وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل

    بقلم :  سري  القدوة

    السبت  11 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    ممارسات حكومة التطرف الإسرائيلية تتواصل بشكل غير مسبوق وما تشهده محافظات قطاع غزة الخمسة من جرائم إبادة جماعية ومجاعة حيث يتم حرمان المواطنين من استخدام المياه من خلال ضربها لمحطات تحلية المياه وقصفها خزانات حفظ المياه ولم تسمح بدخول المواد الغذائية والوقود وتعيش محافظات غزة في ظل ظلام دامس وما تلك اللغة الفاشية الصادرة عن أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية التي دعا خلالها لقصف قطاع غزة بقنبلة ذرية سوى تغطية على جرائم الاحتلال الفعلية التي فاقت بكثير تأثيرات القنبلة الذرية وما يحدث في غزة هو زلازل من صنع جيش الاحتلال الإسرائيلي وان هذا الجنون وهستيريا الحرب الهالكة والإبادة الجماعية المنظمة تكشف عن مستوى التطرف والتعصب الذي يتغلغل في مستويات السلطة في إسرائيل وحجم انتقامها من أهلنا وشعبنا في قطاع غزة .

     

    الأسبوع الماضي استهدفت وتعمدت أركان جيش الاحتلال قصف خريجي الجامعات من حملة الشهادات العليا من أطباء ومهندسين ومحامين وهم امنين في منازل مما يؤكد هدف حكومة الاحتلال سحق قطاع غزة وإبادة أي من مظاهر التطور وتركه يغرق في مواجهة مصيره المجهول بعد كل هذا الدمار والهلاك الذي خلفته الحرب الإسرائيلية ليصبح أهم احتياجات الناس البحث عن شربه ماء ورغيف خبز تلك هي العقلية الإسرائيلية التي دمرت كل مظاهر الحياة .

     

    حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الجماعية والتدمير والنزوح القسري للمواطنين يستمر فيما يشبه دوامة الموت التي تحيط بهم من كل جهة، حيث يعيش أبناء شعبنا الفلسطيني تفاصيل النكبة الجديدة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى في ظل حرب الاحتلال التجويعية والتعطيشية والحرمان من الماء والكهرباء والدواء والعديد من الاحتياجات الإنسانية الأساسية .

     

    وتستمر أيضا انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية التي تخلف المزيد من الشهداء الذين بلغ عددهم منذ بداية هذه الحرب حتى الآن 163 شهيدا، بالإضافة لمئات الجرحى والمصابين، حيث تتعمق حلقات نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) والتي تحرم المواطن الفلسطيني من حقوقه الشرعية وتمنح كامل الحقوق والحماية لغلاة المستعمرين لاستباحة الأراضي الفلسطينية بحماية جيش الاحتلال .

     

    في ظل وجود حكومة تتبنى مثل هذه الأوهام الأيديولوجية والكراهية المتأصلة، فليس من المستغرب أن نشهد مجازر مروعة ترتكب كل يوم بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وأن الأمر لا يقتصر على اعتراف الوزير الإسرائيلي بامتلاك بلاده سلاحاً نووياً، وهو السرّ المكشوف الذي يتعارض مع القانون الدولي بشكل صارخ، بل تكشف هذه التصريحات أيضاً عن النظرة العنصرية، والنوايا الخطيرة لدى بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين يدعون لاستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد الفلسطينيين كخيار استراتيجي ويحرضون على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب .

     

    نستغرب استمرار استخفاف مجلس الأمن الدولي واستهانته بالممارسات والتصريحات الإسرائيلية المتطرفة وما يخفيها من نوايا إجرامية وأن التهديد باستخدام السلاح النووي يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وعلى مجلس الأمن التعامل مع هذا الأمر بكل جدية ولا بد من العمل على تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ومحاسبة إسرائيل على كافة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها وأن السماح لهذه الحرب الظالمة بالاستمرار ولو ليوم واحد آخر سوف يزرع بذور الكراهية والتطرف في المنطقة لسنوات قادمة مما يهدد استقرارها وأمنها .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : جرائم الحرب الإسرائيلية وتقليص مساحة غزة

    جرائم الحرب الإسرائيلية وتقليص مساحة غزة

     

    بقلم : سري  القدوة

    الثلاثاء 24 تشرين الأول / أكتوبر 2023.

     

    حكومة التطرف الإسرائيلية تستمر في حربها على الشعب الفلسطيني منذ اعتلائها سدة الحكم وليتذكر العالم من الذي بدأ العدوان ومن يمارس القتل اليومي ونحذر الاحتلال من ارتكاب مجازر دموية في القطاع المحاصر وعلى العالم أن يراقب سلوك الاحتلال ويكف عن سياسة الكيل بمكيالين ولا يسمح بإراقة الدم الفلسطيني .

     

    الشعب الفلسطيني يقف في جميع أماكن تواجده موقف موحد في وجه عدوان الاحتلال المتواصل ومحاولات تركيع الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه وحكومة التطرف تتحمل مسؤولية تبعات جرائمها وما من شك بان الاحتلال يمارس حرب إبادة جماعية بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة عبر حربه المستمرة في محاولة منه لفرض مؤامراته التصفوية وإعادة احتلال قطاع غزة .

     

    بات من المهم تدخل المجتمع الدولي وضرورة توفير الحماية لأبناء شعبنا وانه في ظل ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصاعد لإعمال العنف فمن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه في مواجهة ارهاب المستوطنين وقوات الاحتلال وأهمية توفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صموده وثباته في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين .

     

    ما من شك بان عدم فرض عقوبات وملاحقات دولية للمنظمات الإرهاب الاستيطانية وعناصرها يشجع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه وإعلان الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني ولا بد من مؤسسات المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن العمل على الفور بما يتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتدخل الدولي العاجل لحماية الشعب الفلسطيني، لا سيما الأطفال الذين تتعرض حياتهم للخطر الشديد بسبب هذا الاحتلال الاستعماري غير القانوني ونظام الفصل العنصري .

     

    ويجب على المجتمع الدولي التدخل للإسراع في توفير الحماية الممنوحة لجميع المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك القرار 904، الذي دعا إسرائيل إلى مصادرة الأسلحة، بهدف منع أعمال العنف غير المشروعة من قبل المستوطنين الإسرائيليين وأهمية الإسراع في اتخاذ تدابير لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والمساهمة في دعم قيام الدولة الفلسطينية .

     

    حكومة الاحتلال هي من يتحمل المسؤولية كونها القوة القائمة بالاحتلال تبعات الإبادة الجماعية لأبناء شعبنا في قطاع غزة والذي يدفع الى المزيد من موجات العنف وتفجير الأوضاع في المنطقة وما ترتكبه اله القمع الإسرائيلية من جرائم وحشية وتصعيدها الدموي وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم في الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال .

     

    المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مدعوة الى مضاعفة جهودهم من اجل احلال السلام وأهمية التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري في الاراضي الفلسطينية المحتلة لنا تشكله من وحشية وجرائم إبادة جماعية تمارسها العصابات المتطرفة الإسرائيلية والتي أصبحت تسيطر على الحكم في دولة الاحتلال .

     

    بات من المهم العمل مع المجتمع الدولي لوقف أي مخططات تهدف الى إعلان عن تقليص مساحة قطاع غزة وإقامة مستوطنات جديدة إسرائيلية عليها من قبل حكومة التطرف الإسرائيلية والتي أعلنت عنها بشكل مسبق وضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : غزة مسرح للموت والدمار الشامل

    غزة مسرح للموت والدمار الشامل

    بقلم :  سري  القدوة

    الاثنين 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

        

    يعيش المواطن في غزة على قطعتين من الخبز المصنوع من الدقيق الذي خزنته الأمم المتحدة في القطاع ومع ذلك فإن العبارة الرئيسية التي تسمع الآن في الشارع هي "الماء الماء"، على حسب تقارير نشرتها الأمم المتحدة مؤخرا وباتت غزة مسرح للموت والدمار الشامل ولا طعم للحياة فيها وأنه لا يوجد مكان آمن والناس يخشون على حياتهم ومستقبلهم وقدرتهم على إطعام أسرهم .

     

    حكومة نتنياهو التي اعتمدت على الكذب والتضليل والخداع لتنفيذ جرائمها التطهيرية، ترتكب الإبادة الجماعية المنظمة في واحدة من الجرائم المركبة في العصر الحديث والتي لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة وأصبحت غزة تعيش جحيم الموت والقتل، في ظل استمرار الكوارث الخطرة بحق الإنسانية .

     

    ما حدث من مجزرة في مخيم جباليا بقصفها بـ4 أطنان من المتفجرات في أكثر الأماكن ازدحاما بالعالم، يعتبر من أكبر جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال والتي راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح دون أي مراعاة للقوانين الدولية والإنسانية، لتتضاعف المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية منذ بداية الحرب إلى أكثر من 926 مجزرة .

     

    إن حجم المتفجرات التي ألقيت على غزة تفوق حجم القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية مع استخدام قوات الاحتلال الغاشمة قنابل الفسفور الأبيض والتي تشتعل في الهواء وتتسبب في حروق تصل حتى العظم وتلف في أجهزة الجسم وتهتكات بالجهاز التنفسي بالإضافة الى قنابل أعماق (القنابل الارتجاجية) والتي لديها القدرة وصول حتى 50 قدما (15 مترا) تحت الأرض و6 أمتار بأرضية الكتل الخرسانية، وان هذه القنابل هي نفسها التي استخدمتها الولايات المتحدة بالعراق وسوريا وأفغانستان .

     

    الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات ووفقا للإحصائيات الأولية قابلة للزيادة فأن 42% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، جراء القصف العنيف الذي شنه جيش الاحتلال جوًا وبرًا وبحرًا منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الماضي وبلغ عدد الوحدات السكنية المدمرة بالكامل 26684 وحدة، و140500 تم تدميرها بشكل جزئي، و9 مستشفيات خرجت عن الخدمة بعد تدميرها، إلى جانب 178 مؤسسة تعليمية، منها 140 مدرسة حكومية و20 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا .

     

    وكل من يتابع ما يجري في فلسطين ألان يشعر في خيبة وصدمة ودهشة من الصمت المخزي للمجتمع الدولي المنافق الذي كشفت عورته بسبب مواقفه من الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة بالرغم من مستوى الدمار في المباني والبنية التحتية كأنه زلزال لم يسبق له مثيل .

     

    استمرار بعض الدول الكبري في العالم  والقوى المتنفذة بدعمها المطلق لكيان الاحتلال وتبرير جرائمه بحق المدنيين وتراخيهم عن وقف هذه المجازر والإبادة الجماعية هي جريمة بحد ذاتها حيث يتحملون جميعا  مسؤولية المذابح والتهجير في غزة، وان تلك المواقف تشكل  وصمة عار عليهم وعلى دول العالم المنادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة .

     

    لا بد من التحرك في اتجاه وقف العدوان المنظم وحرب الإبادة الجماعية وان الدول التي صوتت على قرار الأمم المتحدة بوقف العدوان الإرهابي يجب عليها العمل على اتخاذ خطوات عملية وعقابية بحق الاحتلال لإجباره على إيقاف حرب الإبادة على أهلنا في غزة .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : قوة الاحتلال الغاشمة وممارسة التطرف والكراهية

    قوة الاحتلال الغاشمةوممارسة التطرف والكراهية

    بقلم :  سري  القدوة

    الثلاثاء  7 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة بقطاع غزة لا يمكنها ان تستمر ويجب ان تتوقف فورا ولا بد من العمل بشكل جاد وعاجل لإنهاء الوضع المأساوي الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، والعمل على توفير كافة أوجه الدعم للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني .

     

    ما تمارسه حكومة الاحتلال أبشع بكثير من التصريحات العنصرية الهمجية التي أدلى بها وزير التراث الفاشي الياهو، أحد شركاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم، بشأن ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وإبادتها .

     

    وتشكل هذه المواقف والتصريحات إعلانا صريحا وإقرارا واضحا بما تقوم به دولة الاحتلال ضد شعبنا على امتداد الجغرافيا الفلسطينية وتحديدا المذابح التي ترتكب يوميا ضد المدنيين في قطاع غزة، وانعكاسا واضحا لحملات التحريض التي ينادي بها أركان الحكم في إسرائيل لتدمير قطاع غزة وتهجير سكانها، وصفعة قوية لجميع الدول التي تناشد إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين .

     

    عمليا ما تقوم به حكومة التطرف الإسرائيلية في قطاع غزة ينتهك جميع القوانين الدولية، فالاحتلال يمارس الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي ويرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وان استهداف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وارتقاء آلاف المدنيين العزل معظمهم من الأطفال والنساء، ومئات الآلاف من الجرحى، واستهداف المدارس التي تؤوي النازحين من بيوتهم المدمرة جراء القصف المتواصل، بالإضافة الى تعمد الاحتلال تعميق الكارثة الإنسانية بقصفه للمستشفيات والتهديد بقصف أخرى، واستهداف خزانات المياه ومولدات الكهرباء والواح الطاقة الشمسية وخزانات الوقود والقطع الكامل للكهرباء والاتصالات، كلها تؤكد أن إسرائيل تقوم بحرب انتقامية تدميرية غير مسبوقة .

     

    يجب على المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي العمل على التحرك العاجل والدعوة لوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، ولا يمكن استمرار تبرير ما تقوم به إسرائيل بأنه دفاع عن النفس، في ظل مواصلة استهداف المدنيين الأبرياء بشكل متعمد ويجب عدم السكوت عن هذه الجرائم التي تصنف ضمن جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والتهجير القسري، خاصة بعد استخفاف حكومة الاحتلال الغاشمة  بالقوانين الدولية .

     

    هذا العدوان الظالم والحقد الأعمى بات يخلف قتل مدنيين أبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، وآلاف المصابين والجرحى، ونزوح مئات الآلاف، في ظل القطع الكامل للكهرباء وللمياه، خاصة بعد استهداف خزان المياه الرئيسي في شمال غزة مما يحرم السكان من ابسط حقوقهم في الحياة وهو الحصول على الماء، ونفاد الوقود اللازم لعمل المستشفيات ما يؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية إضافة لاستهداف الاحتلال بشكل مباشر لعدد من المستشفيات وقصف محيط بعضها والتهديد بقصف عدد آخر أيضاً حيث يترافق ذلك مع تصاعد اعتداءات عناصر المستوطنين المسلحة وجرائمهم ضد المواطنين وأرضهم في محافظات الضفة دون مساءلة ومحاسبة.

     

    في ظل حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين بات من المهم وقوف المجتمع الدولي عند مسؤولياته بشكل جاد، ووقف عدوان الاحتلال فورا، والسماح بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود وإعادة الكهرباء والمياه إليه ويجب التحرك من قبل المجتمع الدولي لضمان تطبيق القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، ووقف العدوان وإدخال المساعدات وأهمية العمل على خلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 .

     

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : أكبر عملية إبادة جماعية يمارسها مجلس الحرب الإسرائيلي

    أكبر عملية إبادة جماعية يمارسها مجلس الحرب الإسرائيلي

    بقلم :  سري  القدوة

    الخميس 16 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    ما يحدث اليوم في غزة والضفة الغربية والقدس هو محاولة مستميته من جانب حكومة التطرف ومجلس حربها إعادة إنتاج نكبة أو نكسة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، يكون الهدف الأكبر لها هو تهجير شعبنا الفلسطيني إلى خارج حدود فلسطين التاريخية، من أجل الوصول إلى القضاء على القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية وحسم الصراع، حسب وجهة نظر حكومة الحرب الإسرائيلية .

     

    ما يجري في قطاع غزة من قتل جماعي لا يمكن توصيفه إلا تحت بند الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، بل هي أكبر عملية إبادة جماعية أقدمت على ممارستها حكومة التطرف ولم يعرف لها التاريخ مثيلا حيث قتلت الناس بشكل جماعي وقصفت منازلهم فوق رؤوسهم وأجبرتهم على النزوح عن أرضهم بشكل جماعي عبر إصدارها الأوامر العسكرية في جريمة حرب متجددة حيث يعيد التاريخ نفسه فما حدث مع الشعب الفلسطيني عام 1948 يحدث ألان مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عام 2023 في ظل استمرار صمت المجتمع الدولي بل تورط بعض الدول  ودعمها لجرائم الاحتلال .

     

    وما من شك بان دول العالم اجمع تقف على مفترق طرق فيما يخص القيم الإنسانية ومواثيق ومعاهدات الدول فلا بد من المجتمع الدولي التحرك العاجل لاتخاذ موقف واضح بشأن هذه الإبادة الجماعية المنظمة والتي تتفاخر في تنفيذها حكومة التطرف بحق الشعب الفلسطيني .

     

    وقد استغل رئيس حكومة التطرف ومجلس الحرب الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما ألت إليه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحت غطاء مزيف لفكرة "الدفاع عن النفس"، حيث سعى هو ومجلس حربه إلى تبرير الإبادة الجماعية في غزة والتطهير العرقي اليومي في كل الأرض الفلسطينية، وتحت هذا التبرير الزائف تمارس مجددا ما حدث لشعبنا في نكبته الأولى عام 1948، ونكسة 1967، ولكن هذه المرة على نطاق أوسع حيث تنفذ فعلياً تطهيرا عرقيا جماعيا لشعبنا الفلسطيني وما يجري لا يمنح الحق للمجتمع الدولي مطالبة الضحية الفلسطينية بإدانة نفسها من جهة، ومن جهة أخرى إعطاء ترخيص بقتل الفلسطينيين تحت حجج ومبررات الدفاع عن النفس .

     

    وفي ظل مواصلة الحرب الشاملة تتكشف مؤامرات الاحتلال الهادفة إلى إعادة تهجير الشعب الفلسطيني وطردهم من وطنهم وكل ذلك وتلك المؤامرات تدفع الكل الوطني إلى الرفض المطلق لأي مشاريع أو أفكار أو اقتراحات للتهجير، واعتبارها مشاريع تسعى للإجهاز على القضية الفلسطينية برمتها، وخلق حالة لجوء فلسطينية جديدة سيكون لها تأثيرها الخطير على الإقليم والعالم، وأن الحل أو المدخل الحقيقي يكمن في معالجة شاملة للقضية الفلسطينية من خلال الإقرار بالحقوق الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية ومن خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194.

     

    لا بد من دول العالم العودة إلى صوابها والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان على قطاع غزة وإتاحة المجال للمواطنين الفلسطينيين من العودة لبيوتهم وأملاكهم ويجب فتح معبر رفح وممرات إنسانية عاجلة وآمنة تسمح بإدخال كل احتياجات قطاع غزة من الغذاء والماء والوقود والدواء، دون شروط أو قيود وكذلك السماح بسفر الجرحى للعلاج في الخارج، ورفض المفهوم الإسرائيلي للممرات الآمنة التي من شأنها دفع الناس، وتحت تهديد القوة والتدمير والقتل، إلى ترك قطاع غزة نحو شمال سيناء والذي هو مخطط أصبح مكشوفا للقاصي والداني .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : إنهاء الاحتلال يضمن تحقق الأمن والاستقرار

    إنهاء الاحتلال يضمن تحقق الأمن والاستقرار

    بقلم :  سري  القدوة

    الاحد 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    ما من شك بان الاحتلال وحكومة التطرف الإسرائيلية وبعد الفشل الذريع الذي لحق بها نتيجة الانقسام السياسي الإسرائيلي وما يدفع بدولة الاحتلال باستمرار عدوانها لإبادة الشعب الفلسطيني وإعلان حرب الإبادة بحقه وان الفشل هو الذي يدفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى العمى الأخلاقي والإنساني والسياسي وممارسة جرائم الحرب واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا وإلى مزيد من القتل والتدمير والتهجير ليخرج نتنياهو عبر مؤتمراته الصحافية ليعلن عن هدفه الاستراتيجي من الحرب في إعادة احتلال كامل لقطاع غزة والضفة الغربية، ناسيا او متناسيا ان احتلاله راحل والى زوال وان الشعب الفلسطيني وجد لينتصر ولا يمكن تركيعه او النيل من حقوقه وسيبقى على أرضه صامدا مكافحا ولن تنال منه كل أساليب القمع والإرهاب .

     

    فشل حكومة التطرف وسقوطها أصبح بحكم المؤكد وان رحيلها باتت مسألة وقت وسيكون مصير نتنياهو أسوء بكثير مما سبقوه ولا خلاف على أنهم جميعا يحملون أفكار التطرف والإرهاب ويمارسون نفس العقيدة القائمة على ممارسات الاحتلال والنازية في الفكر والأسلوب والإستراتجية الأمنية وما من شك في تصنيف قادة الاحتلال فهم جميعا يمارسون جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم .

     

    ومن اجل مواجهة هذا التطرف لا بد من توحيد الطاقات والجهود الفلسطينية لإفشال المؤامرات الإسرائيلية وممارسات المستوطنين وإطلاق أوسع فعاليات جماهيرية شاملة للتصدي لمخططات التهجير وحرب الإبادة الإسرائيلية والتعامل معها بكل أشكال المقاومة الشعبية والعمل بروح واحدة وبمسؤولية وطنية والتنسيق الكامل مع الكل الفلسطيني من اجل الحشد الشعبي لمواجهة تلك السياسيات العنصرية .

     

    يجب التحرك من اجل توسيع نطاق العمل وضمان القيام بأوسع نشاطات وإطلاق الهبة الجماهيرية بالعواصم الأوروبية والعالم والوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة وخلق أوسع شبكة تضامن عالمي مع القضية الفلسطينية وإطلاق العمل الدبلوماسي لحث دول العالم استنكار وإدانة حرب الإبادة المنظمة واستنكار الإجراءات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس وأهمية قيام المؤسسات الدولية بما فيها مجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية مباشرة التحقيق في جرائم الاحتلال وتنسيق المواقف ودعوة المواطنين الفلسطينيين إلى التوجه للمحاكم الموجودة في البلدان الأجنبية من اجل رفع دعاوي على سلطات الاحتلال واستصدار أحكام ضد الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني وهذا العمل يتطلب قيام منظمة التحرير الفلسطينية بإعادة تفعيل المؤسسات الفلسطينية وإطلاق الهيئة الدولية لمحاكمة الاحتلال لتتولي رفع القضايا ومساعدة المتضررين من الاحتلال بإقامة ورفع الدعواي إمام الجهات القانونية المختصة .

     

    الشعب الفلسطيني سيتصدى لجميع المخططات والجرائم الإسرائيلية بما فيها مشاريع مصادرة الأراضي وهدم المؤسسات والمنازل وبناء وتوسيع المستوطنات الاستعمارية في القدس الشرقية المحتلة وفي عموم الأراضي الفلسطينية وسيواصل نضاله المشروع ضد تطرف الاحتلال ومحاولات  النيل من الحقوق الوطنية الفلسطينية وخاصة في ظل غياب الرؤية السياسية لدى الاحتلال ولا بد من المؤسسات الدولية والدول الداعمة لقرارات الشرعية الأممية التدخل لحث حكومة الاحتلال وإلزامها بوقف جميع أشكال التوسع الاستيطاني الاستعماري وكذلك محاولات تهجير سكان قطاع غزة وتشريدهم من جديد .

     

    ولا بد من المؤسسات الدولية والأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ إجراءات من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وضرورة التوجه لعقد مؤتمر دولي للسلام من اجل وضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية وإنهاء الاحتلال العسكري الاستيطاني عن كل الأراضي الفلسطينية وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية والقدس عاصمتها .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : التهجير القسري وحماية الشعب الفلسطيني

    التهجير القسري وحماية الشعب الفلسطيني

    بقلم :  سري  القدوة

    الاحد  12 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    تمارس حكومة التطرف الإسرائيلية حملاتها الدعائية والتحريضية وكذبها على العالم بشكل واسع النطاق لشيطنة الفلسطيني أينما كان بشتى الوسائل والأساليب والمفاهيم والتشبيهات المنتقاة من خلال سيطرتها على بعض وسائل الإعلام النشطة ومواقع التواصل الاجتماعي ويأتي ذلك في محاولة لتبرير الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال  ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وأن هذه السياسة الممنهجة بدأت بالفعل قبل أكثر من 75 عاماً حيث حلت النكبة الفلسطينية وأقيمت على ارض فلسطين دولة الاحتلال وعملت الحركة الصهيونية ضمن مخطط لمحو الوجود الفلسطيني بمعناه الديمغرافي والسياسي وطمس معالم وملامح الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني .

     

    وتستغل إسرائيل دعم عدد من الدول المتنفذة في العالم كغطاء لتنفيذ هذه المخططات وتسريع وتيرتها على قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وأنه في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جميع مظاهر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه يصعد إجراءاته التنكيلية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويفرض عليهم سلسلة طويلة من العقوبات الجماعية والتدابير العنصرية التي تشل حياتهم بالكامل، ويعتقلهم في مناطق سكناهم بشكل جماعي ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية والتنقل بحرية في أرض وطنهم، ويتركهم لقمة سائغة لميليشيات المستعمرين .

     

    هناك جرائم يومية يرتكبها الاحتلال أثناء اجتياحاته واقتحاماته للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية بما تخلفه من قتلى وجرحى وتخريب للبنى التحتية، ما يعني أن حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة تتزامن مع أخرى لتعميق جريمة التهجير الصامت في الضفة والسيطرة على المزيد من الأرض وتخصيصها لصالح الاستعمار .

     

    ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتقى 10515 شهيدا على حسب أخر الإحصائيات الأولية من بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة، و649 مسنا، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2550 مواطنا، بينهم أكثر من 1350 طفل.

     

    وبحسب تقرير نشرته "الأونروا" إن حوالي 300 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم بسبب الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع وأن حوالي 50 من مباني الوكالة، بينها مدارس، تضررت بسبب الحرب وأصبحت المدارس أماكن إيواء الآن، ويطلب التلاميذ شربة ماء ورغيف خبز، وكلما طالت فترة بقاء الأطفال خارج المدرسة زادت صعوبة متابعة دروسهم .

     

    وفي ظل مواصلة العدوان الظالم وتلك التصريحات والمواقف العنصرية يتضح وبدون شك أنه لا يوجد في دولة الاحتلال شريك أو من يتطلع إلى السلام واستقرار المنطقة، وسيكون مكان حكومة الاحتلال ومجلس حربها  محكمة جرائم الحرب على ما ارتكبوه من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها بأكبر جريمة إبادة وتطهير عرقي في العصر الحديث وما من شك بان صمت المجتمع الدولي الذي يوفر الدعم والحماية لقادة الاحتلال الأمر الذي يشجعهم على التمرد على الأخلاق والقوانين والمبادئ الإنسانية، والقانون الدولي الذي يطبق حسب معايير الغرب العنصرية .

     

    وتتحمل حكومة الاحتلال والدول التي تدعمها وتوفر لها الحماية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استهدافها للمدنيين الفلسطينيين، والضغط الكبير الذي تفرضه على حياتهم خلال حربها وعدوانها الظالم على قطاع غزة ولا بد من العمل على تفعيل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : الشعب الفلسطيني يدفع ضريبة الصمت الدولي

    الشعب الفلسطيني يدفع ضريبة الصمت الدولي

    بقلم :  سري  القدوة

    الخميس 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    التصعيد الحاصل في اعتداءات وجرائم ميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وتلك المجازر التى ترتكب في قطاع غزة حيث يتواصل التحريض الاستعماري العنصري ضد المواطنين الذي تمارسه حكومة التطرف بكل أركانها بحق الشعب الفلسطيني الذي يتطلع الى التحرر والانعتاق من الاحتلال الغاصب وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة .

     

    وتتواصل الاعتداءات والحملات التحريضية عبر توزيع منشورات تهدد بقتل المواطنين الفلسطينيين وترحيلهم قرب بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت، وذلك ترجمة للخيارات التي طرحتها حكومة التطرف وارتكابها  المجازر المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة إضافة للاعتداء على منازل المواطنين الفلسطينيين وسرقتها كما حصل في مسافر يطا بالخليل، والطيبة قرب رام الله، وإغلاق المدخل الرئيس لقرية حارس بسلفيت، بالإضافة لقيام مستعمرين بإلقاء دمى ملطخة بالدماء وتعليقها على الأشجار أمام مدرسة عرب الكعابنة الأساسية غرب أريحا، في تهديد واضح وصريح للطلبة والمواطنين لترهيبهم ودفعهم للهجرة وترك أراضيهم، والعربدة على الطرق الرئيسة في مختلف المناطق، وإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين ومركباتهم، كما حصل على الشارع الواصل بين القدس والخليل، وعلى المدخل الغربي لبلدة دير استيا، والاعتداءات المستمرة على المزارعين وقاطفي ثمار الزيتون جنوب نابلس، وذلك كله بحماية جيش الاحتلال .

     

    التصعيد الحاصل في اعتداءات وإرهاب عصابات المستوطنين يأتي ترجمة للحملات الإسرائيلية الهادفة لتشويه الفلسطيني وقضيته العادلة أينما وجد، وبالتالي اختلاق المزيد من المبررات لقتله أو تهجيره .

     

    واضحا أن حكومة التطرف القاتلة تعمل على استغلال مآسي الحرب المدمرة على قطاع غزة والظروف العدائية التي أوجدتها، لممارسة أبشع الاعتداءات ضد المواطنين في الضفة الغربية، وتعميق مكاسبهم ومخططاتهم الاستعمارية حيث ترتكب ارتكاب جرائم ومجازر بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، تحت ستار الجرائم البشعة التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة .

     

    حكومة الاحتلال تتحمل نتائج سياسة الأرض المحروقة بكل مستوياتها العسكرية والسياسية التي تتواصل ضد الحجر والبشر في قطاع غزة، وإن ما يحصل من حرائق تضرمها قذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا وتلك المجازر وسياسة الإبادة الجماعية واستهداف الوجود الفلسطيني حيث يتم ذلك برسم المجتمع الدولي وكل الموفدين الدوليين الذين يحتشدون في المنطقة وتتحمل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الجنائية الدولية عن أفعالها العدوانية وعقابها الجماعي بحق شعبنا في قطاع غزة، والتي ترقى إلى جرائم تطهير عرقي، ونقل قسري وإبادة جماعية، إضافة لمختلف أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي حرمتها وحضت على عقاب مرتكبيها المعاهدات والمواثيق الدولية.

     

    يجب التحرك لوقف الحرب التدميرية ضد شعبنا في قطاع غزة، وبضغط دولي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف حربها وعدوانها ولجم عصابات المستوطنين المسلحة وتفكيكها ورفع الغطاء السياسي عنها، والتعامل معها كتنظيمات وميليشيات إرهابية ولا بد من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياته بموجب ميثاق روما الأساسي واتخاذ خطوات حقيقية وملموسة تحقيقا تجاه الأفعال الإجرامية لإسرائيل، ومقاضاة القوة القائمة بالإحتلال، والتي تنتهك بشكل جسيم مبادئ القانون الدولي الإنساني من خلال آلاف المدنيين الفلسطينيين جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ونسفها وتدميرها أحياء سكنية مدنية بالكامل، بما يشكل جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ممنهجة وواسعة النطاق، وفق المواد 6-8 من النظام الأساسي للمحكمة .

     

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : العدوان الإجرامي وتوسع ارتكاب جرائم الحرب

    العدوان الإجرامي وتوسع ارتكاب جرائم الحرب

    بقلم : سري  القدوة

    الخميس 30  تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    باتت حياة المدنيين الفلسطينيين معرضة للخطر بسبب الكارثة الإنسانية التي تلحقها إسرائيل بقطاع غزة، وتهديداتها المستمرة بمواصلة هذا العدوان الإجرامي الوحشي إلى جانب محاولات إعادة تهجير الشعب الفلسطيني قسرا من أراضه وتصاعد هجمات قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية .

     

    حرب الإبادة في قطاع غزة نتج عنها استشهاد أكثر من 15000 مواطن حتى 29 الجاري، منهم ما لا يقل عن 6150 طفلا و4000 امرأة، وأن هذه الأرقام الصادمة أقل من التقديرات الحقيقية، حيث أنها لا تشمل آلاف العالقين تحت الأنقاض، وإصابة أكثر من 33 ألف مواطن في غزة، بما في ذلك أكثر من 9000 طفل، المئات منهم مصابون بتشوهات وإعاقات دائمة بالإضافة إلى هدم أكثر من 60 في المائة من منازل قطاع غزة ووحداتها السكنية .

     

    لا بد من وقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني حيث أن الهدنة المؤقتة الحالية غير كافية، ومن الضروري وقف إطلاق النار بشكل كامل ومستدام، وان تصاعد أعمال العنف في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، جراء استمرار قوات الاحتلال والمستعمرين بمهاجمة السكان المدنيين الفلسطينيين من دون عقاب، مما أسفر عن استشهاد 239 مواطنا، منهم 55 طفلا، وإصابة أكثر من 3000، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

     

    استمرار عنف وإرهاب المستعمرين يؤدي الى تهجير العائلات الفلسطينية من أراضيها ومنازلها، ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد تم تهجير ما لا يقل عن 1150 فلسطينيا، من بينهم 452 طفلا، بشكل قسري منذ 7 تشرين الأول بسبب هجمات المستعمرين والقيود التي يفرضها جيش الاحتلال واستمراره بهدم المنازل في الضفة الغربية، وخاصة في ظل تصريحات مسؤولين في حكومة الاحتلال عن خطط لتوسيع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والإعلان عن مخصصات الميزانية لأغراض محددة لبناء المستعمرات ورصد ملايين الأموال لتوسع في نطاق الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ولدعم المستوطنات في الضفة الغربية ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وجعل ظروفهم غير صالحة للعيش لإجبارهم على مغادرة أراضيهم لتمهيد الطريق لمخططات الاستعمار والضم الإسرائيلية .

     

    حكومة التطرف مارست وصعدت من سياسة الاعتقال والتنكيل بحق المعتقلين في سجونها وعملت خلال السبعة أسابيع الماضية فقط، باعتقال واحتجاز أكثر من 3000 فلسطيني، بما في ذلك الأطفال مما أدى لرفع عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى أكثر من 10 آلاف، محتجزون في ظروف مزرية، واستمرار أعمال الاستفزاز والتحريض في القدس، بما في ذلك اقتحامات المستعمرين المستمرة للمسجد الأقصى، وهجماتهم المستمرة على الوجود المسيحي في المدينة المقدسة .

     

    لا بد من  أهمية تمديد فترة الهدنة الإنسانية في غزة، والعمل على وقف إطلاق النار بشكل دائم ومستمر وأهمية إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، وضرورة وضع حد لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال .

     

    يجب على المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، العمل بشكل فوري لوضع حد لهذه الأعمال اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، وأهمية الاستمرار في الحراك الدولي وبذل كافة الجهود بشكل جماعي وفردي لدعم القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، لوقف العدوان الإجرامي ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية غير القانونية والاحتلال الاستعماري ونظام الفصل العنصري الذي يستهدف الوجود الفلسطيني  في وطنه ويهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : تكثيف الجهود لوقف عدوان الاحتلال

    تكثيف الجهود لوقف عدوان الاحتلال

    بقلم  :   سري  القدوة

    الأربعاء 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    دعوات قادة حكومة التطرف الإسرائيلية لإنشاء (مناطق عازلة وآمنة في محيط مستوطنات الضفة الغربية) بحجج وذرائع واهية، الهدف منها سرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين وضمها إلى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة لتعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين، كجزء لا يتجزأ من عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية .

     

    حكومة الاحتلال وبهذه الدعوات والتصريحات العنصرية والتحريضية تكشف عن نواياها وحقيقة سياستها التي تنفذها على الأرض من خلال تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه لتصفية القضية الفلسطينية في ظل مواصلة العدوان الشامل على قطاع غزة وحربها التصفوية حيث يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويحرم من الوصول إلى العناصر الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويقصف السكان في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة، هذا أمر غير مقبول .

     

    العدوان والهجمات الغير مسبوقة التي تمارسها حكومة التطرف يصنفها المجتمع الدولي على أنها حرب إبادة جماعة وأن فشل المجتمع الدولي الرسمي ممثلا بهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن في الوصول إلى قرار ملزم بوقف إطلاق النار على غزة ضرب مصداقية الأمم المتحدة أمام شعوب العالم وشكل حالة إدانة مما يحتم علينا مواصلة العمل النضالي الشعبي الأممي لتحويل حالة الغضب والإدانة إلى حالة فعل سياسية رسمية لتغيير مواقف الحكومات وصانعي القرار السياسي للوقوف إلى جانب العدالة الإنسانية واحترام الحقيقة ونبذ الرواية المصطنعة والتي تخدم مصالح الدول غير العادلة .

     

    المجتمع الدولي يقف أمام اختبار حقيقي في ظل غياب مصداقيته بشأن تحمل مسؤولياته وقدرته على إجبار إسرائيل على وقف حربها المدمرة وحماية المدنيين وتحرير أكثر من مليوني فلسطيني تختطفهم كرهائن، وتمارس بحقهم التجويع والتشريد والتنكيل بغير حق وبأسلوب انتقامي وقح لا يمت للأخلاق بأي صلة .

     

    ولا بد من الدول المتحكمة بقرار المجتمع الدولي تحدثها عن محاصرة شعب فلسطين في غزة عندما تتحدث عن العمل من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين وعليها عدم تجاهل قضية تحرير 2.400 مليون فلسطيني تختطفهم دولة الاحتلال وتنتقم منهم وتتعامل معهم كأقل من البشر، من خلال القصف العشوائي المدمر الذي يطال كل مكان في قطاع غزة دون استثناء، مما يخلق حالة غير مسبوقة من الذعر والخوف لدى المواطنين خاصة النساء والأطفال وكبار السن وليس ذلك فحسب بل يدفعهم جيش الاحتلال إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه في خطوة لتهجيرهم من أرضهم .

     

    لا بد من المجتمع الدولي التحرك والعمل من اجل السماح بدخول مزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة والعمل العاجل لوقف فوري للعدوان الظالم .

     

    ولا بد من مواصلة العمل الدولي ودعم مسرات التضامن مع الشعب الفلسطيني وأهمية إطلاق الحملة الدولية من اجل فلسطين لمواكبة التغيرات الحالية والتطورات التي جاءت في الخطاب السياسي العالمي، ليساعد في بناء جهد وطني متكامل ما بين جالياتنا، وأهمية وضع رؤية للعمل وفق الدبلوماسية الشعبية المستدامة للتأثير في الرأي العام الدولي ولا بد من تعزيز دور وسائل الإعلام وتوحيد الخطاب السياسي الفلسطيني والعربي بشكل عام لكشف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، واستهداف الصحفيين بشكل متعمد من قبل آلة القتل الاسرائيلية، وأهمية نشر الرواية الفلسطينية وتزويد العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية في جميع أنحاء العالم بالتقارير والإحصائيات والأخبار اليومية وكذلك المناصرين للقضية الفلسطينية .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الإسرائيلية وتهويد الأراضي الفلسطينية

    حرب الإبادة الإسرائيلية وتهويد الأراضي الفلسطينية

    بقلم :  سري  القدوة

    الثلاثاء 31 تشرين الأول / أكتوبر 2023.

     

    استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي وتصاعده منذ 23 يوما على قطاع غزة، ما أدى إلى عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال والكوادر الطبية والصحفيون وإن العدوان الإسرائيلي أدى إلى التدمير المتعمد للمباني والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة ومنشآت الأمم المتحدة، وما زالت قوات الاحتلال تهدد بقصف المستشفيات، إضافة إلى استمرار منع وصول المواد الغذائية والدوائية والمياه والكهرباء، ما يشكل عقابا جماعيا وجريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني .

     

    حكومة التطرف القمعية تستمر في حربها الظالمة حيث يبرز جوهر الصراع الذي تسعى دولة الاحتلال وشركائها لتعميقه للإعادة فرض وقائع الاحتلال بشكله الجديد ودعم عمليات الاستيطان والتوسع والحصار من اجل تهويد الأراضي الفلسطينية وضمها وإغلاق كل آفاق السلام من قبل حكومات الاحتلال، وأن أساس تحقيق الأمن والسلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال .

     

    ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن استيعابه، وما يقوم به الاحتلال من حرب إبادة ومجازر يومية وتدمير يطال كل شعبنا في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة والقدس، والإمعان في تصعيد ومواصلة حرب الإبادة والتدمير ضد شعبنا، والتي أسفرت حتى الآن عن ارتقاء أكثر من ثمانية آلاف وخمسمائة شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح وتدمير البيوت والمؤسسات والأبراج واستهداف المساجد والكنائس والمستشفيات، كما جرى في المجزرة التي قام بها الاحتلال بقصف المستشفى الأهلي المعمداني، ليرتقي أكثر من خمسمائة شهيد وآلاف الجرحى، بالتزامن مع تصعيد الاحتلال وعصابات وقطعان مستوطنيه في الضفة والقدس، وارتقاء عدد كبير من الشهداء باستهداف مباشر من جيش الاحتلال، الأمر الذي يؤكد على ضرورة الاستمرار بالجهود المبذولة من أجل وقف فوري لحرب الإبادة والعدوان المتصاعد .

     

    وفي ظل استمرار المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي تتصاعد أعمال القتل والتحريض والإرهاب المنظم التي ترتكبها مجموعات المستعمرين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس المحتلة، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد على 115 مواطنا فلسطينيا منذ السابع من الشهر الجاري وان إسرائيل، قوة الاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الأعمال الإجرامية .

     

    الشعب الفلسطيني يرفض كل إشكال الاحتلال ويقف في مواجهة سياسة التهجير القسري سواء في قطاع غزة والضفة والقدس حيث أن هذا التهجير الذي يحاول الاحتلال ترويجه يهدف للوصول الى نكبة جديدة لذلك الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا على أرضه وله الحق بالمقاومة والنضال من أجل حريته واستقلاله .

     

    وان كل محاولات الاحتلال لا يمكن ان تنال من إرادة شعب فلسطين ولا تماسكه ولا يمكن العمل على فرض حلول جزئية أو المساس بالتمثيل السياسي الفلسطيني وأن منظمة التحرير ستبقى هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، قائدة نضال وكفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال ونيل باقي الحقوق بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

     

    المجتمع الدولي مطالب بالتحرك وضرورة التدخل العاجل لإجبار إسرائيل، قوة الاحتلال، على الوقف الفوري لعدوانها الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، وإلزامها باحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتطبيقها، وضمان فتح ممرات إنسانية دائمة لتسهيل وصول الأدوية والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الإسرائيلية ومؤامرة التهجير

    حرب الإبادة الإسرائيلية ومؤامرة التهجير

    بقلم : سري  القدوة

    الأحد 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة بقطاع غزة يزداد سوءا يوما بعد يوم في ظل ارتقاء نحو 9200 شهيد من بينهم 70% من النساء والأطفال، بما يحتم أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في وقف العدوان وأهمية القيام بالعديد من الخطوات لوقف جرائم الحرب وحرب الإبادة التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وضرورة تنفيذ قرار الجمعية العامة الأخير الذي تم التصويت لصالحه في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والداعي إلى وقف إطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات ووقف مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع .

     

    استهداف قوات الاحتلال مستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسي، وقوافل مركبات الإسعاف في قطاع غزة، والتي أدت لسقوط مئات المدنيين بين شهيد وجريح، الأمر الذي يمثل استمرارا لجرائم الحرب والإبادة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ولكافة الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية .

     

     

    ولا يمكن استمرار الدول المتحكمة في صنع القرار الدولي في استخدام  حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد قرارات وقف الحرب، حيث يعني السماح لإسرائيل بالمضي قدما في ارتكاب جرائمها، ويعني أن مجلس الأمن الدولي مشلول ولا يستطيع التصرف بشكل جماعي ولا القيام بمسؤولياته ونستغرب مطالبة بعض الأطراف بإعلان هدن إنسانية وليس التوقف عن إطلاق النار، يعني العودة لاستهداف المدنيين وتوجيه الضربات لهم بعد إعطائهم فرصة للحصول على مساعدات وعدم تطبيق القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، من قبل مجلس الأمن الدولي والجهات المعنية، وعدم التعامل مع هذا العدوان وتغييب التوازن وعدم تحمل المسؤولية في تطبيق ميثاق الأمم المتحدة الذي يدعو للأمن والسلام في كل العالم .

     

    المأساة كبيرة في قطاع غزة ويجب أن توقظ البعض من سباتهم وأن يعملوا من أجل الضغط لوقف هذه الجريمة التي ترتكبها إسرائيل، وكما استمعنا من الكثير من المختصين في القانون الإنساني بأن ما يرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة هو إبادة جماعية وان المواقف الايجابية التي اتخذتها بعض الدول بحق إسرائيل وقرارات الدول التي قامت باستدعاء سفرائها تشكل ضغط حقيقي لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني .

     

    يجب على دول العالم ان تتخذ خطوات مناسبة واستدعاء سفرائها من دولة الاحتلال واتخاذ إجراءات وخطوات عملية ووقف التعامل الدبلوماسي مع حكومة التطرف الإسرائيلية التي تشرف على حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وضرورة إنقاذ حياة الفلسطينيين ومنع استهداف مخيمات اللاجئين والمستشفيات في قطاع غزة تحت شعار "الدفاع عن النفس"، بما يؤدي إلى حرمان 2 مليون فلسطيني من الماء والغذاء والوقود في شكل من أشكال جرائم الحرب .

     

    ما يجري في قطاع غزة ليست حربا بل ما يجري هو عملية تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته وهذا يعد أمر غير مقبول، ونستغرب استمرار صمت المؤسسات الدولية والدول المتحكمة في صنع القرار الدولي والناشطين في مجال حقوق الإنسان مما يحدث بحق النساء والأطفال في غزة .

     

    المجتمع الدولي يجب ان يتحرك بسرعة والعمل على اتخاذ إجراءات رادعة لإسرائيل للتوقف عن اعتداءاتها المستمرة والشنيعة بحق الشعب الفلسطيني، والتحرك الفاعل لتطبيق القانون الدولي والعمل على إنهاء العدوان والاحتلال اللا مشروع للأراضي الفلسطينية وأهمية التحرك من اجل وقف وإفشال مؤامرة التهجير والترحيل فلا معنى لأي حديث عن سلام وأمن واستقرار واقتصاد وتعايش في ظل وجود الاحتلال وأن إنهاء الاحتلال هو أساس الأمن والسلام .

     

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : حرب الإبادة واستهداف الوجود الفلسطيني

    حرب الإبادة واستهداف الوجود الفلسطيني

    بقلم : سري  القدوة

    الأحد  19 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    ما يجري في قطاع غزة هو قتل جماعي بروح الانتقام وانتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني ويجب على إسرائيل أن توقف جرائمها وبات الوضع في قطاع غزة مأساوي، حيث لا يتوفر لا طعام، ولا ماء، ولا شراب، والشعب يموت من الجوع والعطش، ويقوم الاحتلال بقصف المستشفيات هناك، وما يجب فعله هو وقف فوري لإطلاق النار، وأن يكون هناك حاجة لتوصيل المساعدات مع عودة النازحين إلى بيوتهم في شمال غزة، وأن يتم ربط شبكة المياه والكهرباء وعودة الاتصالات .

     

    وفي الوقت نفسه أصبحت الأمور المتصاعدة في الضفة الغربية ليست بعيدة عن جرائم الاحتلال، حيث منذ السابع من أكتوبر قتلت قوات الاحتلال 205 من الشهداء في ظل استمرار سياسة التهجير القسري للفلسطينيين من غزة وداخلها وبات الاحتلال يعمل على فصل قطاع غزة عن الضفة وضرب الوحدة السياسية للشعب الفلسطيني وسرقته لارضه، حيث عمل على دعم وتعزز الانقسام بالتعاون مع أطراف إقليمية واليوم يعمل الاحتلال من خلال إجراءات حكومة التطرف على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية .

     

    الحرب العدوانية الظالمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي حرب على الوجود الفلسطيني وعلى الهوية الوطنية المرتبطة بالأرض وهوية الإنسان، وهي حلقة من مسلسل العدوان المتواصل على مدى ما يزيد على قرن من الزمان، كما أنها أيضا وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري، وسوف تكون أشلاء أطفالنا الذين تمزقهم صواريخ هذا العدوان الإسرائيلي، ودماء نسائنا ورجالنا الذين تغتال آمالهم وحياتهم قذائف جيش العدوان، لعنة على الاحتلال وعلى من يقف خلفه أو يسكت عن جرائم الحرب .

     

    ما تمارسه حكومة التطرف من مخططات شيطانية لا تخفى على احد وأصبحت واضحة ومكشوفة ومفضوحة للجميع وتتلخص في فصل القطاع عن الضفة الغربية والعمل على تنفيذ مخطط الإبادة الجماعية وترحيل أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث يصرح بعض قيادات حكومة التطرف الإسرائيلية بضرورة تهجير الفلسطينيين .

     

    كل هذه المؤامرات لن تنال من صمود أهلنا وقوتهم وسيتحملون الصعاب والتحديات وان جماهير شعب فلسطين لقادرة على إفشال مؤامرات الاحتلال، ففلسطين هي وطننا الوحيد الذي لا نرضى به بديلاً، وإذا كان هناك من يجب أن يرحل عن أرضنا فهو الاحتلال واليوم الشعب الفلسطيني بصموده وبقاءه يعمل على إفشال كل مخططات الاحتلال وسنظل نعمل بكل طاقتنا من أجل الانتصار في معركة البقاء رغم كل الصعاب التي تواجهنا، هذا واجب وطني وإنساني وديني قبل أن يكون خيارا سياسيا .

     

    لا بد من تركيز الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني ليتمكن من مواجهة مخاطر الإبادة وممارسات جيش الاحتلال العدوانية ويجب العمل فورا على تأمين كل مقومات صمود أبناء شعبنا، ولا سيما في قطاع غزة الذي كان وسيظل إلى الأبد جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وهو جزء أصيل من المسؤولية السياسية والقانونية والوطنية ويجب التمسك في تعزيز وحدة الوطن الفلسطيني والعمل على التصدي لمؤامرات استهداف الوجود الفلسطيني .

     

    مخططات الاحتلال لا يمكن ان تمر وما تمارسه حكومة التطرف الفاشلة فشعب فلسطين  متمسك بحقوقه برغم من حرب الإبادة الظالمة والعدوان الهمجي ولا يمكن إن تنكسر إرادة شعبنا او النيل من عزيمته وكل محاولات الاحتلال الهادفة إلى كسر إرادتنا واجتثاث وجودنا الوطني في أرضنا .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : حكومة التطرف تعمل على احتلال غزة

    حكومة التطرف تعمل على احتلال غزة

    بقلم :  سري  القدوة

    الأربعاء 15 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    في الوقت الذي يواصل فيه يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ39 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف المستشفيات بسلسلة من الغارات في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع دخول الوقود طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير، خلال مقابلة متلفزة على القناة الإخبارية 12، بإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء الاستيطان فيه وفي الوقت نفسه أفادت وسائل إعلام الإسرائيلية بان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت توضيحا من "إسرائيل" بشأن تصريحات نتنياهو عن استمرار السيطرة على غزة وقال نتنياهو في وقت سابق ردا على سؤال حول مستقبل غزة بعد الحرب، "ستكون غزة منزوعة السلاح وسيستمر الجيش الإسرائيلي في بسط سيطرته الأمنية على غزة .

     

    لقد أثبتت هذه المواقف والتصريحات خطورة سياسة الاحتلال وحربه المفتوحة على قطاع غزة ومما لا شك فيه بان هدف الاحتلال المعلن من الحرب أصبح واضحا ألان وهو فرض سيطرة الاحتلال الكاملة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني في ظل مواصلة الاحتلال ارتكابه للمجازر وإجبار شعب كامل على الرحيل عن أرضه .

     

    ويسعى قادة اليمين المتطرف إلى احتلال مناطق من غزة وإعادة المستوطنين إلى التجمع الاستيطاني "غوش قطيف" الذي كان يضم 21 مستوطنة سكنها قرابة 9 آلاف مستوطن قبل الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من القطاع عام 2005 وتأتي هذه الإجراءات رغم كلفة العدوان الباهظة التي بلغت الأسبوع الخامس نحو 9 مليار دولار، وتسبب ذلك في ارتفاع العجز التراكمي في الموازنة العامة لدولة الاحتلال إلى نحو 6 مليارات دولار علما بأن مجلس الحرب أوصى بعدم تحويل ميزانيات الاتفاقيات الائتلافية للحكومة وتحويلها لأغراض الحرب، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام .

     

    وبرغم مرور أكثر من 18 عاما على خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية تتكشف عقلية الاحتلال حيث يعمل المستوطنين وبتشجيع كامل ودعم من حكومة التطرف على استغلال الوضع الراهن ويوظفون حرب الإبادة الجماعية وسياسة الترحيل الجماعي والتجويع وما يجري في قطاع غزة من انتهاكات وجرائم حرب للعودة إلى "غوش قطيف" وذلك يتناغم مع قرار حكومة بنيامين نتنياهو إلغاء فك الارتباط شمال الضفة والعودة للاستيطان في 4 مستوطنات أخليت عام 2005 .

     

     

    الدمار الذي خلفته الحرب وفي ظل غياب أي خطة إستراتيجية ما بعد الحرب وغياب الموقف الدولي الذي أصبح يشجع الاحتلال على دعم الحركات الاستيطانية لاستغلال الوضع القائم ألان في قطاع غزة وفتح المجال لإعادة بناء المستوطنات حيث يتم تسوية وتجهيز الأراضي من أجل إعادة المستوطنين إلى "غوش قطيف وموراج ونتساريم ورافات يام" بما يتناغم مع توسيع المشروع الاستيطاني في صحراء النقب وما يسمى بمستوطنات غلاف غزة .

     

    حرب الإبادة الإسرائيلية المنظمة هدفها الوحيد هو سرقة الأرض الفلسطينية والقضاء على حل الدولتين ومنع إقامة الدولة الفلسطينية واستمرار الاستيطان الممنهج وتنفيذ مخططات الضم للأراضي الفلسطينية وتهجير السكان فهم يريدون ارض بلا شعب حيث يعودون إلى تنفيذ مشاريع النكبة من جديد وقرارات حكومة التطرف ومجلس حربهم يتساوق مع مشاريع الإبادة المنظمة التي لا تعترف بالشعب الفلسطيني وحقوقه بينما تستغل قوتها وصمت العالم لتطبيق اخطر مؤامرات التزوير والسرقة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا من قبل .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة

    ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة

    بقلم :  سري  القدوة

    السبت 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.           

        

    العدوان الذي تشنه سلطات الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة هو عدوان على الشعب الفلسطيني وأنه امتداد للعدوان الذي تشنه منذ سنوات على الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة وأن السلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الولاية القانونية على الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة وهي الجسر الواقعي لأي مسار سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وأن الشعب الفلسطيني في لحظة الدم موحد اليوم بجميع ألوان الطيف الوطني .

     

    لا بد من توحيد الجهود الفلسطينية والتأكيد مجددا الرفض القاطع لجميع مخططات التهجير القسري ومحاولات الاحتلال تغير واقع قطاع غزة واستمرار جيش الاحتلال بممارسة التقتيل اليومي والمجازر الممنهجة بحق أهلنا في قطاع غزة ولا يمكن استمرار قصف قوات الاحتلال للمستشفيات وقتل المرضى والجرحى في غرف العناية، وقطع الماء والكهرباء عنها واقتحامها وترويع المرضى واعتقال الأطباء والممرضين، إنما هو قتل مع سبق الإصرار والترصد من أجل تحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة .

     

    ولا بد من التدخل الدولي وضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب الشرسة التي تستهدف الوجود الفلسطيني ووقف الاقتحامات وعمليات القتل والاعتقال والهدم والتجريف للبنية التحتية التي تمارسها قوات الاحتلال في جميع المدن والقرى والبلدات والمخيمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وأهمية وقف العدوان الشامل بشكل فوري، وعدم السماح باحتلال القطاع، وضرورة فتح كافة المعابر المؤدية للقطاع والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والطبية والوقود لكافة مناطق القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه .

     

    وباتت أهداف حكومة التطرف واضحة من وراء عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني وخططها الحقيقة لتهجير الفلسطينيين حيث حرمت إسرائيل 2,3 مليون شخص من سبل العيش والبقاء على قيد الحياة، ثم أخبرتهم أن لديهم خيار وحيد بان يرحلوا عن أرضهم .

     

    شعبنا الفلسطيني سيبقى على أرضه بحرية وكرامة، ولن يقبل أبدا بالتهجير، وينبغي للنكبة أن تنتهي، وأن اليأس والدمار وسلب الأراض والتشريد وحرمان الفلسطينيين من الحقوق لن يحقق الأمن لدولة الاحتلال حيث عمل جيش الاحتلال خلال عملياته العدوانية وجرائمه في قطاع غزة على استخدام القوة الوحشية والقصف العشوائي الواسع النطاق وفرض الحصار على الشعب الفلسطيني وواصلت حكومة التطرف خداع العالم في محاولة لتسويق نفسها بأنها الضحية واستغلت كل الظروف لتدمير الدولة الفلسطينية واستهداف المشروع الوطني الفلسطيني .

     

    حكومة التطرف تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجازر ويجب على المحكمة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها في محاسبة القتلة ولا بد من المجتمع الدولي وضع حد لاستباحة إسرائيل وجيشها ومستعمريها لحياة المدنيين الفلسطينيين وأهمية تطبيق القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، للوصول إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار ولا بد من تنفيذ كافة القرارات الدولية واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته عبر رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، وحماية الشعب الفلسطيني من الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين .

     

    ولا يسعنا الا وان نرحب باتفاق الهدنة الإنسانية، ونثمن الجهد القطري والمصري الذي تم بذله، ونؤكد مجددا على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني وسرعة  إدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية والذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته .

     

     

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : غزة أصبحت مقبرة جماعية وتتعرض للتطهير العرقي

    غزة أصبحت مقبرة جماعية وتتعرض للتطهير العرقي

    بقلم :  سري  القدوة

    الخميس 26 تشرين الأول / أكتوبر 2023.

     

    الاحتلال العسكري الإسرائيلي يجعل من غزة مقبرة جماعية مفتوحة  بسبب ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من تطهير عرقي وإبادة جماعية للسكان وحرمانهم من ابسط حقوقهم في العيش فلا ماء ولا دواء ولا كهرباء ولا غذاء بينما يتم استهداف العائلات بأكملها حيث يتم دفن الشهداء في مقابر جماعية .

     

    وبعد تواصل العدوان الظالم أصبحت الأدلة واضحة ودامغة على ارتكاب جيش الاحتلال وقيادة حكومة التطرف الإسرائيلية العديد من  جرائم حرب المنظمة وعملية التطهير العرقي الرهيبة والجرائم الوحشية في واحدة لا يعرف العالم مثيل لها بما يشمل عملية التجويع والحرمان من العلاج ومنع علاج الجرحى وقطع المياه والكهرباء وخطوط الانترنت مما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة للجثامين المدفونة تحت الأنقاض والتي لم يتم انتشالها بعد حيث تقدر بالآلاف من النساء والأطفال .

     

    حرب الاحتلال المدمرة على غزة والمتواصلة لليوم الـ19 على التوالي، والتي تخلف كل ساعة المزيد من الشهداء وتدمير أجزاء أخرى من قطاع غزة، على طريق تسوية المنازل والأبراج والأبنية والمنشآت التي من بينها التعليمية والصحية والثقافية بالأرض، واستكمال حلقات إبادة أكبر عدد ممكن من المواطنين بمن فيهم الأطفال والنساء وتهجير من تبقى منهم، وتحويل غزة إلى أرض محروقة تتعذر الحياة عليها تمهيدا لضمها لدولة الاحتلال مما أدى إلى حرمان المواطنين من أبسط حقوقهم واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية، في محاولة لإقناعهم بالبحث عن مكان آخر يعيشون فيه .

     

    يتواصل أيضا التصعيد من قوات الاحتلال في عدوانها المتواصل ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتتواصل  حملة الاعتقالات واسعة النطاق والاقتحامات وترويع المواطنين بأبشع أشكال القوة والعنف، وإطلاق يد المستوطنين  لارتكاب أبشع الاعتداءات على المواطنين ومنازلهم ومنشآتهم ومركباتهم بما فيها مركبات الإسعاف، وإطلاق الرصاص الحي على المركبات، وفرض المزيد من التضييقات والقيود على حركتهم وشلها بالكامل، وتحويل المناطق المأهولة بالسكان إلى ما يشبه السجون التي يصعب الخروج منها نحو أعمالهم واقتصادهم ومدارسهم وجامعاتهم، ومحاولة تدمير موسم الزيتون لدى الفلسطينيين عبر سرقة ثماره، وتدمير أشجاره وتقطيعها، وطرد المزارعين ومنعهم من قطف ثماره وأحياناً إطلاق النار عليهم .

     

    في المحصلة النهائية بات واضحاً أن حكومة التطرف الفاشية ومجلس حربها يتصرفان وكأنهما حصلا على رخصة مفتوحة لاستمرار القصف والتدمير والقتل واستباحة حياة الفلسطينيين وسرقة أرضهم وتهويد مقدساتهم، رخصة حولتها إسرائيل وجيشها ومستعمروها إلى تعليمات صريحة تسهل إطلاق النار على أي مواطن بهدف قتله والتعامل معه كهدف للرماية والتدريب، بما يعنيه ذلك من جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية .

     

    نناشد أصحاب الضمائر الحية بإنقاذ الحالة الإنسانية في قطاع غزة، والتي دخلت مرحلة كارثية قد لا يمكن توقع نتائجها وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة، وفتح معبر رفح لإدخال مقومات الحياة الأساسية .

     

    الشعب الفلسطيني بات يدفع ضريبة صمت العالم ودعمه للاحتلال الإسرائيلي، لترتفع كل يوم حصيلة الشهداء والجرحى الذين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن المفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى مئات الآلاف من المهجرين .

     

    الشعب الفلسطيني باقٍ في أرض وطنه ولن يذهب إلى أي مكان آخر، وأن حملات الاحتلال التضليلية ومحاولاتها لتغييب البعد السياسي للصراع، وتجاهل حل القضية الفلسطينية بالطرق السياسية واستبدالها بعنجهية الحرب والقوة مصيرها الفشل في نهاية المطاف .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : فصل غزة عن الضفة لن يحقق الأمن والاستقرار

    فصل غزة عن الضفة لن يحقق الأمن والاستقرار

    بقلم :  سري  القدوة

    الثلاثاء 13 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

     

    سيبقى قطاع غزة بكل مكوناته جزء أساسي ومهم من المشروع الوطني الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة ويخضع للقانون الفلسطيني وإن المحاولات الإسرائيلية لفصله عن الضفة ستبوء بالفشل، ولن يتم السماح بذلك مهما كانت الضغوط والتهديدات المستمرة، وإن تكريس الاحتلال في الضفة وغزة والقدس الشرقية، وإدامة حرب الإبادة الجماعية لن يحقق الأمن لأحد .

     

    ما يجري هو استمرار تنفيذ مخططات حكومة اليمين النازية من تهجير وتهويد، وارتكاب عمليات الإبادة الجماعية التي أدت لاستشهاد الآلاف وفقدان المئات تحت أنقاض منازلهم، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفرض عقوبات جماعية بحرمان شعبنا في غزة من الطعام والماء والدواء، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والمبادئ الإنسانية لحقوق الإنسان والقانون الدولي .

     

    لا بد من دول العالم والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية التدخل لوقف قصف وتدمير المستشفيات وضمان وصول المساعدات الطبية لها، لتمكينها من الاستمرار في عملها وإنقاذ مئات المصابين والجرحى والأطفال، خاصة حديثي الولادة، وان إمعان الاحتلال بقصف المستشفيات وحصارها وإخراجها عن الخدمة جرائم حرب لم يشهدها التاريخ ونستغرب استمرار صمت المجتمع الدولي ومواقفه الضعيفة وإصرار بعض الجهات والقوى الدولية على عدم وقف إطلاق النار حيث  يثبت أنهم شركاء للاحتلال بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني .

     

    وبالمقابل تعمل حكومة النازيين المجرمة على استهداف مدن وبلدات الضفة الغربية وتأتي بموافقة ودعم القوى العظمى التي أصبحت مصداقيتها على المحك، بسبب صمتها وعدم قدرتها على حماية وتطبيق الاتفاقيات والمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، الذي يحمي المدنيين وقت الحرب والنزاعات، وتركت حكومة الإجرام الفاشية تبطش وتقتل وترتكب أبشع المجازر والتطهير العرقي بحق المدنيين من النساء والأطفال .

     

    الفشل الذريع الذي لحق في حكومة التطرف الإسرائيلية هو الذي يدفع دولة الاحتلال باستمرار عدوانها لإبادة الشعب الفلسطيني وإعلان حرب الإبادة بحقه وان الفشل هو الذي يدفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى العمى الأخلاقي والإنساني والسياسي وممارسة جرائم الحرب واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا وإلى مزيد من القتل والتدمير والتهجير ليخرج نتنياهو عبر مؤتمراته الصحافية ليعلن عن هدفه الاستراتيجي من الحرب في إعادة احتلال كامل لقطاع غزة والضفة الغربية، ناسيا او متناسيا ان احتلاله راحل والى زوال وان الشعب الفلسطيني وجد لينتصر ولا يمكن تركيعه او النيل من حقوقه وسيبقى على أرضه صامدا مكافحا ولن تنال منه كل أسليب القمع والإرهاب .

     

    يجب على حكومة التطرف الإسرائيلية اتخاذ خطوات عملية من اجل وقف العدوان الذي تمارسه بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وعلى الإدارة الأميركية أن تتحرك بشكل فوري لوقف حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة .

     

    لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67، والتي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة .

     

    يجب العمل على تطبيق قرارات القمة العربية والإسلامية المشتركة والتي عقدت في الرياض وضمان ان تكون قراراتها موضع التنفيذ الفوري والعملي بشكل عاجل من اجل إنهاء الاحتلال لضمان تحقق الأمن والاستقرار، وأن أي مساع دولية لن تكون مجدية ما دام الاحتلال للضفة وغزة والقدس الشرقية قائما، وزوال الاحتلال هو الحل الوحيد لإعادة الاستقرار ومنع استمرار تفجر الأوضاع في المنطقة بأسرها .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • الإعلامي سري القدوة يكتب : مجلس الأمن ودوره في وقف العدوان

    مجلس الأمن ودوره في وقف العدوان

    بقلم : سري  القدوة

    الأربعاء  1 تشرين الثاني / نوفبر 2023

     

    على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وعدم تركهم في مرمى الصواريخ والقذائف والأسلحة المحرمة دولياً مما ينتج جملة من المخاطر الكارثية الإنسانية التي يعمقها عدوان الاحتلال في قطاع غزة وأبعادها على مجمل الأوضاع في ساحة الصراع والمنطقة، وخاصة في ظل فقدان الشعب الفلسطيني ما تبقى لديه من أمل في الشرعية الدولية ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة .

     

    حرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا والمتواصلة بشكل خاص على القطاع لليوم الـ24 على التوالي بما تخلّفه على مدار الساعة من شهداء وجرحى كما يحصل في قطاع غزة، وكما حصل في مدينة جنين ومخيمها، وكذلك التدمير المتواصل لكل شيء في قطاع غزة خاصة بعد التوغلات البرية لجيش الاحتلال بما ينتج عنها من جرائم لتصفية الحياة الإنسانية في قطاع غزة، هذا في ظل استمرار حرمان المواطنين في القطاع من احتياجاتهم الأساسية، لتعميق جريمة التجويع والحرمان من المياه والكهرباء والغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان يرتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالجملة .

     

    سلطات الاحتلال العسكري وقادتها يتفاخرون عبر المؤتمرات الصحافية في استخدامهم لكافة أشكال العنف والأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا، في ظل إفلاتهم من العقاب واستمرار فشل العالم في التحرك، لوقف هذه المذابح والخسائر الفادحة في الأرواح البشرية، حيث يستمر القصف الإسرائيلي على غزة ليشتد على نحو غير مسبوق وتم تسوية إحياء كاملة  بالأرض وهو ما يشكل وصمة عار على جبين الضمير العالمي .

     

    المجتمع الدولي يجب عليه العمل على اتخاذ إجراءات أشد صرامة للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وخاصة في ظل تصاعد العدوان الذي يعرض حياة المدنيين للخطر وهم يواجهون الموت والمصير المجهول في ظل استمرار إعمال الإعدام واستهداف عائلات كاملة وشطب أسمائهم من السجل المدني واستمرار عمليات إجبار السكان على النزوح من منازلهم قسرا وعدم توفر المياه والوقود فيما بلغت الفظائع في غزة حدا لم نشهده من قبل .

     

    سلطات الاحتلال تواصل منع دخول الوقود إلى غزة، مع أنه ضروري لإمداد المستشفيات بالطاقة وتشغيل محطات تحلية المياه التي تنتج مياه الشرب النظيفة ويعيش أشخاص لا حول لهم تحت وطأة قصف مروع، ولا يتوفر أي مكان تلجئ إليه العائلات بعدما فُتحت أبواب الجحيم عليهم وبات من المهم العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري، ولا بد من إعادة تأمين المياه والطعام والوقود والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية في غزة بشكل عاجل كون أن أكثر من مليوني رجل وامرأة وطفل يواجهون حصارا غير إنساني في غزة، ما يشكل عقوبة جماعية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي .

     

    أنه وفي الوقت الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة، في 27 تشرين أول/أكتوبر، قرارا دعا إلى هدنة إنسانية فورية ومستدامة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، ووقف النقل القسري للمدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، والالتزام الكامل بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، قامت إسرائيل ممثلة بحكومة التطرف الفاشية بتجاهل مطالب المجتمع الدولي وانتهاك كافة بنود القرار من خلال تكثيف عدوانها الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني على مسمع ومرأى من أنظار العالم .

     

    سفير الإعلام العربي في فلسطين

    رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

نداء الوطن